متفرقات ملاحم وفتن H0A
تسلسل | الكتاب | تسلسل | الكتاب |
1 |
2 |
قصة يأجوج ومأجوج ورحلة ذي القرنين إلى الكواكب تفسير جديد
|
|
3 |
كتب اشراط الساعة |
4 |
|
5 |
6 |
التيار السلوكيي المهدوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
(1) معجزات الإمام علي في كتاب الجفر تنبأ بسقوط الرئيس حسني مبارك وتولي المشير حسين طنطاوي حكم مصر! http://abo-omer.yoo7.com/t15861-topic
· الكتاب تنبأ بحاكم لمصر اسمه «ناصر» يكني بشجاع العرب · .. وبحاكم اسمه «سادا» يموت علي كرسي جيشه بعدما صالح لصوص المسجد الأقصي! · «الجفر» حدد موعد قيام ثورة تونس في شهر صفر · .. ويبشر بحاكم مصر «صحابي» يحل المشكلة الاقتصادية ويطلق الحريات وينتصر لحقوق الإنسان ويستعيد القدس الشريف · الإمام علي تنبأ بسقوط «دولة اللئام» · الكتاب تنبأ بقيام إسرائيل بسرطنة الأرض الزراعية تنبأ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بقيام ثورة 25 يناير المجيدة وسقوط الرئيس المصري حسني مبارك! وتنبأ الصحابي الجليل كذلك بقيام المشير «حسين طنطاوي» بحكم مصر في هذه الفترة الانتقالية! وتنبأ أيضا بقيام ثورة تونس وحدد الشهر وهو «صفر» والذي وافق شهر يناير! وتنبأ علي بن أبي طالب كذلك بأحداث كبري مرت في تاريخ مصر وبأن يحكمها رجل يكني «ناصر» يدعوه العرب بشجاع العرب! وتنبأ أيضا بنصر أكتوبر علي يد السادات في أحب شهوره وهو شهر رمضان وقبل أن تتعجل وترمينا بالجهل وتكريس الخرافة والدجل ندعوك لقراءة السطور التالية.. فقد تغير رأيك أمام بعض الحقائق الصادمة وبعض المعلومات المذهلة: فنحن ننقل هذه المعلومات عن كتاب «الجفر» المنسوب لمؤلفه الصحابي الجليل الذي قال النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ عنه: «إن العلم منارة وعلي هو بابها». أما كتاب «الجفر» فقد دونه الإمام علي بالرمز وهو قائم علي فكرة تدوين الاحداث المستقبلية تأسيسا علي أسرار تعرف «بعلم الجفر» ومعناه «علم استنطاق الحروف» وهو علم يقال إن الإمام علي كرم الله وجهه تلقاه عن النبي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ ويستطيع هذا العلم الاجابة عن أي سؤال عن الأحداث التي تقع في أي زمان ومكان وقد سمي بالجفر لان الصحيفة التي كتب فيها من جلد الماعز، والكتاب عبارة عن 28 بابا وفي كل باب 28 صفحة وفي كل صفحة 28 سطرا، وفي كل سطر 28 بيتا ـ أي خانة ـ فلكل بيت أربعة أحرف الحرف الأول للبيت والثاني للسطر والثالث للصفحة والرابع للباب. ويخبر هذا العلم بما كان وما سيكون إلي قيام الساعة..والله أعلم. وقبل الحديث عن هذا العلم والنبوءات التي وردت في كتاب الجفر وتحققت نود أن نخبرك أهم ما يخصك عزيزي القارئ وأهم ما يجول بخاطرك الآن عن رئيس مصر القادم كما ورد في كتاب الجفر! خذ هذه المفاجأة فالرئيس الذي يبشر به الكتاب يصفه بـ«صحابي مصر». فهو صحابي مصر الذي يعيد لها الصحابة بأنوارها ويرسو بها علي برها بعدما تراضي الناس عن الفجور وتهاجروا علي الدين إلا من رحم ربها «رب الكنانة» وبما يفيد بأن الرئيس المنتظر سيحكم بمرجعية إسلامية، وربما يكون من جماعة الاخوان المسلمين. نعود إلي علم الجفر ونشير إلي كتاب «نهج البلاغة» الذي يضم خطب الإمام علي وهي خير شاهد علي ما نقول ففيها من أخبار العلم والفتن وما سيكون، أشياء تحدث وتكتشف في هذا الزمان. أدوات هذا العلم هي 28 حرفا مع الإلمام الكامل لمعاني اللغة العربية ومعرفة القواعد الخاصة باستنطاق الحروف بما يناسب السؤال وزمانه. أما الحروف المستخدمة في تلك العملية في «أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر س ت ث خ ذ ض ظ غ» وبها أرقام يتم استخدامها في الاستنطاق وهي «1و2و3و4و5و6و7و8و9و10و20و30و40و50و6 0و70و80و90و100و200و300و400و500و600 و700و 800و900و1000» فلكل حرف رقم فحرف الألف «1 والباء 2 والـ غ 1000 والـ ظ 900»، ربما اللافت للانتباه هو أن هذا الكتاب سبق نبوءات العراف الفرنسي الشهير نوستراداموس بقرون الذي تبنأ بظهور هتلر وبالحرب العالمية الثانية وأحداث 11 سبتمبر قبل وقوع تلك الأحداث بقرون وقد استخدم نفس طريقة الجفر وهي الأبيات الشعرية. بل يقول باحثون في علم الجفر إن نوستراداموس استقي نبوءاته الشهيرة من جفر سيدنا علي. فمن أغرب ما ورد في الجفر عن ثورة تونس تلك الجملة البسيطة التي أشارت إلي اندلاع تلك الثورة وهي "في صفر يأتيك من تونس الخبر" أي أنه في شهر صفر الموافق لشهر يناير يحدث حادث جلل في تونس وقد حدث بالفعل. أما مصر فورد ذكرها في الجفر عدة مرات بل جاء أيضاً ذكر ثورة 25 يناير وتنحي مبارك ومحاكمة أحمد عز وغيرها من الأحداث التي وقعت في مصر خلال الفترة الأخيرة. ففي أحد مقاطع الجفر التي تصف تلك الأحداث جاء بالنص: «وإذا فاضت اللئام بأرضها وغارت السماء لكنانتها بعدما غار الصدق وفاض الكذب وصار العفاف عجباً فزلزل زلزالها.. وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لا رهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف وبالحسن موصوف ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن ألف عين له نداء كرائحة الثوم.. يخرج وسيده بهوان بعدما صال اليهود علي الكنانة صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابي أهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الأموات. .فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب». بالطبع يحتاج هذا المقطع إلي تفسير رغم أن بعض أجزائه لا يمكن توضيحها بشكل قاطع. فالمقطع الأول الذي يتحدث عن اللئام هو بكل تأكيد إشارة واضحة إلي الفاسدين الذين اكتظت بهم مصر خلال سنوات حكم مبارك، أما جملة "صار العفاف عجباً" فهي تصوير رائع للفساد الذي ملأ الحياة في مصر خلال العقود السابقة، أما الزلزال فهو زلزال عام 1992 الشهير. ربما الشخصية التي ورد الحديث عنها تبدو غامضة بعض الشيء وإن كانت بعض تلك الأوصاف تنطبق علي المشير محمد حسين طنطاوي فهو لا رهج له ولا حس بمعني أنه قليل الكلام والظهور الإعلامي قبل وبعد الثورة، وبالطبع هو معروف لكونه وزيرا للدفاع لسنوات طويلة، وبالحسن موصوف لأن اسمه الثاني هو "حسين" . ويدعم ذلك ورود اسم حاكم مصر بعد مبارك بالأحرف الأولي في الجفر والذي يشار إليه بحرفي "م. ح" ويؤكد ذلك ما قيل إن هذا الرجل «ينشل مصر من شجرة الحنظل» وهي شجرة معروف عنها أنها ذات ثمرة مرة ولكنها تطرد الثعابين" والمقصود بها هنا هو نظام حكم ثورة يوليو التي انتهت فعلياً بثورة يناير. ولا يمكن لأحد إنكار الدور الذي لعبه الجيش وقائده العام في حماية الثورة وتنحي مبارك بعد ان انحاز للشعب، أما الأكثر إثارة في هذا المقطع فهو أن هذا الرجل انتشل مصر أيضاً من "ألف عين" في إشارة إلي أحمد عز والذي تتأكد هويته بندائه الذي له رائحة الثوم أي الرائحة الكريهة، وجميعنا يعلم كما كانت تصريحاته كريهة لدي الاغلبية الساحقة من المصريين ومنها علي سبيل المثال لا الحصر مقولة «جمال مبارك مفجر ثورة التطوير». أما الإشارة إلي أنه «يخرج هو وسيده بهوان» فليس أجل منها علي محاكمته وخروجه من الحكم وبالطبع مبارك هو سيده الذي خرج هو الآخر بشكل مهين وربما الأعجب هو أن هذا الخروج مرتبط بعلاقة مبارك باليهود، حيث حدث ذلك بعد " صال اليهود علي الكنانة صيال كلب عقور" وهي جملة تشير إلي وقاحة اليهود في التعامل مع مصر بسبب مبارك وسياساته. أما عودة مصر إلي ما كانت عليه من قوة وثقل إقليمي فيبدو واضحاً في جملة «لكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب». التعامل مع ما ورد في الجفر ينبغي أن يكون بمنتهي الدقة مع الالتفات لمعاني الكلمات. ففي جملة أخري جاء فيها ذكر مصر ورد التالي: "ولا تري الكنانة الفرح الدائم إلا بعد انتباه النائم.. وتعمر القاهرة بالقلة الظاهرة، ويفوح شذا طيب الميم فلا يشمه إلا كريم ذو عقل سليم.. فيملك سهام الكنانة المهيئون لحفظ الأمانة». تبدو تلك الجملة كإشارة واضحة لا لبس فيها لثورة 25 يناير، حيث الفرح الدائم بعد أن أفاق المصريون من غفوتهم وحيث تعمر القاهرة بالقلة الظاهرة وهي إشارة إلي ثوار ميدان التحرير، فهم قلة ظاهرة بين أكثر من عشرين مليوناً يسكنون القاهرة وضواحيها، أما الإشارة الواضحة إلي المجلس العسكري فتبرز في «يملك سهام الكنانة المهيئون لحفظ الأمانة» والتدقيق في تلك الجملة يبرز ذلك خاصة كلمة الأمانة التي تشير إلي أن مصر اليوم تعد وديعة في أيدي القوات المسلحة يحكمونها لحين انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس شعب جديدين، لم يقتصر ذكر مصر علي الأحداث الحلية، حيث ورد ذكر السادات وعبد الناصر ومبارك أكثر من مرة منها تلك الجملة التي تقول «وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة، عد خمسا أو ستا يحكم مصر رجل يكني ناصر يدعوه العرب شجاع العرب، والله في حرب وحرب وما كان منصورا ، ويريد الله لمصر نصرا له حقا في أحب شهوره وهو له ، فأرضي مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا ، أبوه أنور منه ، لكنه صالح لصوص المسجد الأقصي بالبلد الحزين». جاءت الإشارة إلي جمال عبد الناصر في ذلك إشارة واضحة وصريحة إلي حربي 1956 و1967 وإلي السادات بالرمز في "اسمر سادا وأبوه أنور منه" ويتأكد ذلك من الجملة التالية والتي تفيد بأنه صالح لصوص المسجد الأقصي بالبلد الحزين وهي القدس. إشارة أخري إلي مصر في المقطع التالي" "ويدور زمان علي الكنانة يفجر فيها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام .. ويمحو الله الخاسر بالظافر خلطاً صالحاً وسيئا يقتله قاتل وهو علي كرسي جيشه وتروح المفاتيح لحسن.." يصف هذا المقطع حال مصر خلال فترة حكم عبد الناصر والذي يشار إليه بالخاسر والذي يحل محله الظافر وهو السادات الذي حقق النصر علي اليهود ويتم قتل السادات وهو علي كرسي جيشه أي في العرض العسكري. أما "تروح المفاتيح لحسن" فهي إشارة إلي تولي حسني مبارك رئاسة مصر بعد موت السادات. أما حرب اليهود السرية ضد مصر فتظهر في مقاطع أخري منها ما يلي: "وتري ما تري الكنانة حرب في البر من يهود يبغون لجندها الهلاك.. ينثرون بأرضها الموت غباراً نثراً ويذرون بالذاريات ليلاً وظهراً .. يريد اليهود سكب الوباء سكباً ويستودعوه نهراً استودعه الله مصراً. تشير تلك الجمل إلي المبيدات المسرطنة فاليهود ينثرونها في الأرض نثراً وهي توصف بالموت في هذا المقطع نظراً لخطورتها القاتلة علي صحة البشر. ويرد ذكر المصريين وحاكم مصر المستقبلي في عدة مواضع من الجفر الذي يصفه بأنه «صحابي مصر» فهو «صحابي مصر الذي يعيد لها الصحابة بأنوارها ويرسو بها علي برها بعدما تراخي الناس علي الفجور وتهاجروا علي الدين إلا من رحم ربها» رب الكنانة. وفي موضع آخر: "يفلق صحابي مصر الأمر فلق الخرزة ليصدق رائد أهله ويجمع شمله وليقوم بدوره" وهي جملة تبدو غامضة إلي حد بعيد ويبدو من الصعب تفسيرها، أما مصر فهي في الجفر "سند ومدد مملوكة بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع" وتلك إشارة أخري إلي الثورة التي قامت فيها الجموع. وفي موضع آخر يأتي ذكر مصر فهي "سند المهدي .. ويعد أهلها البلاء حتي يقولون ما أطول هذا العناء." ربما في إشارة إلي فترة حكم مبارك الطويلة والعناء الذي لا قاه المصريون طوال سنوات حكمه العجاف. ومصر أيضاً في الجفر هي التي "يسميها اليهود عدوهم الذي بالجنوب" والمصريون في الجفر أيضاً "لهم البشري بدخول القدس بعدما يسرج الله في مصر السراج المنير.. صحابياً يغدو فيها علي مثال الصالحين ليحل فيها ربقاً ويعتق فيها عتقاً ويصدع شعباً ويشعب صدعاً." وتحتاج تلك الجمل إلي بعض التفسير فيحل فالربق هو الخيط وبالتالي تعني الجملة أن هذا الحاكم الذي لا يمكن لنا تحديد هويته سيحل مشكلة مصر المزمنة وهي المشكلة الاقتصادية كما أنه سيعتق فيها عتقاً بمعني أنه في عهده سيتم احترام حريات الأفراد وستختفي انتهاكات حقوق الإنسان. أما جملة "يشعب صدعاً ويصدع شعباً" فهي مجرد دلالة رمزية علي أن هذا الحاكم سيقلب الموازين وهو أمر رأيناه بوضوح في محاكمة كافة كبار مسئولي نظام مبارك في الوقت الذي خرج فيه المعتقلون السياسيون من السجون. تلك هي بعض الجمل التي وردت عن مصر في الجفر وهو الكتاب المشفر الذي يرتبط فك شفرته بتوقيتات فلكية معينة ربما هي ما تحدد الإطار الزمني للأحداث. وبالتأكيد لا تقتصر تلك النبوءات علي مصر، حيث ورد في الجفر أحاديث عن حريق المسجد الأقصي وانتفاضة الحجارة وغزو الكويت وحرب العراق والحصار الدولي للشام في أعقاب الأحداث التي تشهدها سوريا حالياً وأحداث أخري عديدة بعضها حدث والآخر لم يحدث حتي الآن. بقي القول إن كتاب الجفر رغم كل ما ورد به من نبوءات صادفت الواقع احيانا وتطابقت معه أحيانا أخري يلقي معارضة من شيوخ السنة بينما يلقي تأييدا واسعا من شيوخ الشيعة الذين قالوا في مصادرهم: إن كتاب الجفر هو كتاب أملاه رسول الله ـ صلي الله علي وسلم ـ في أواخر حياته المباركة علي وصيه وخليفته علي بن أبي طالب عليه السلام وفيه علم الأولين والآخرين ويشتمل علي علم المنايا والبلايا وعلم ما كان ويكون إلي يوم القيامة وقد جمعت هذه العلوم في جلد شاه |
( 2 ) قصة يأجوج ومأجوج ورحلة ذي القرنين إلى الكواكب تفسير جديد وردت القصة في كتاب الطور المهدوي للمفكر القصدي للنيلي . http://www.alhassanain.com/arabic/al...dawei/main.htm. إن قصة ذي القرنين مختلفة عن جميع القصص القرآني، وهي أكثرها غموضاً على الإطلاق. ويكفي في ذلك أنهم اختلفوا في شخصيته على عشرة أقوال وسبب تسميته على أحد عشر قولاً.. كما اختلفوا في ثمانية عشر لفظاً ورد في القصة رغم قصرها الشديد. وبقيت القصة إلى اليوم لغزاً محيراً عند العلماء. إذ وجدوا ان عبارات مثل (اتبع سببا)، (ساوي بين الصدفين)، (وجدها تغرب في عين حماة)، (لم نجعل لهم من دونها ستراً)، وجدوها، مع القوم يأجوج ومأجوج أشياء مستعصية على الفهم. والذين حاولوا تفسير جميع الألفاظ، بحسب ما فهموه- من غير ما نظر لأجواء السورة نفسها وأغراضها تورطوا أكثر حينما ظلت الكثير من الأسئلة بغير إجابة!. قالوا أن السد الذي بناه ذو القرنين في أذربيجان.. ولم يعثر أحد في المنطقة على ذلك السد! وقالوا ربما يكون ذلك سور الصين.. علماً أن سور الصين من حجر والمذكور في القرآن من حديد ونحاس. وتساءل الناس من هم يأجوج ومأجوج وأين يقطنون.. فافترض البعض أنهم سكان الصين، بالرغم من أن صفتهم في المأثور النبوي لا تشبه صفة بني الإنسان على أرضنا من قريب ولا من بعيد. وقام صاحب الميزان بإحصاء الصور المحتملة لسرد القصة بناء على المعاني المتعددة والوجوه المختلفة للمفسرين فوجدها تبلغ أكثر من مليون صورة محتملة، واستنتج من ذلك أن أي كتاب مهما بلغ من العلم لن يتمكن من صياغة قصة غامضة على هذا النحو لتعطي هذا العدد من الصور، مما يدل على سماوية القرآن!!. ولا نريد مناقشة هذا الاستنتاج بالمقارنة مع وصف القرآن لنفسه بأنه (مبين).لقد استخدمت في القصة لغة قرآنية بخلاف القصص القرآني وورود ذكر اسم أقوام مجهولين عندنا هم (يأجوج ومأجوج)، إذ لا يوجد على الأرض قوم آذانهم طويلة تستخدم عندهم فرشاً وغطاءً وبمقدورهم شرب ماء بحيرة طبرية عن آخره، كما ورد في الحديث، كما لا يوجد قوم على الأرض لا ستر لهم من الشمس ولا يوجد سور في الأرض يشبه سد ذي القرنين- مما يدل على أن أي تفسير يحاول فك رموزها على نطاق الأرض سيكون فاشلاً. ولا أدري لماذا لم يتأمل المفسرون بقول الإمام علي (ع) [كل البشر ولد آدم- إلا يأجوج ومأجوج- إذ تكفي هذه العبارات بمفردها على التيقن من أن الرحلة كانت لخلق ليسوا من ولد آدم وبالتالي فإنها ليست رحلة أرضية. إن الحديث يعني أنهم مجبولين من الطين ولكنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة الآدمية وبإمكاننا أن نفترض أنهم إذا كانوا في أرض أخرى في كوكب آخر فأن لهم طباع مختلفة وعلاقة بالجاذبية والمجالات المغناطيسية وأوزان مختلفة عنا تماماً. وبالتالي فإن لهم قدرات جسمانية تناسب كوكبهم تعتبر شديدة الوطأة بالنسبة لنا لكننا نتفوق عليهم بالقدرات العقلية وباجتياز مراحل من الآدمية. ما هي الدلائل على أن هؤلاء في كوكب آخر وإن رحلة ذي القرنين كانت في الفضاء؟ إن الدلائل كثيرة جداً ومن أهمها الأسلوب القرآني نفسه: فلم يذكر القرآن سفراً أو رحلة بمثل هذه العبارة: [ثم أتبع سبباً].. فهذه العبارة بمفردها تدل على السفر في الفضاء، ذلك لأنها في القرآن لم تستخدم إلا في هذا المعنى فقط: المورد الأول: [...يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب. أسباب السماوات فاطلع إلى إله موسى...] 36/37-غافر. المورد الثاني: [من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء فليقطع] 15/الحج. المورد الثالث: [أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما. فليرتقوا في الأسباب] 10/ص. فهذه الموارد واضحة في معنى الارتقاء إلى الفضاء. والموارد الأخرى الأربعة في نفس القصة، ومجموع الموارد لهذا اللفظ (الأسباب) هو ثمانية موارد. وهناك مورد واحد فقط لا يصرح بالرقي إلى السماء هو قوله تعالى [إذ تبرأ الذين أتُبّعوا من الذين أتَبَعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب]. وهو أيضاً للرقي إلى السماء- إذ سيأتيك البرهان- في فصل جنات الطور المهدوي وعذابه أن هذا عذاب المرحلة المهدوية حيث سيحاول الكفرة الهرب من الأرض عند رؤية العلامات الكونية- لاعتقادهم بدمار الأرض- وهو الذي يفسره المقطع في سورة الرحمن [لا تنفذون إلا بسلطان- يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران].. وفي الآيات دليل على أن الطور المهدوي يبدأ عند محاولة البشر تجربة القيام برحلات إلى الفضاء. ولذلك قال تقطعت (بهم) ولم يقل تقطعت بينهم الأسباب، ليدل على أن الفشل يلاحق الأسياد وعبيدهم على حد سواء. أي تقطعت بهم جميعاً. والبراهين على وجود عذاب دنيوي قبل القيامة كثير جداً تأتيك في محلها بإذن الله. رأينا في الأحاديث السابقة أنهم (ع) يؤشرون إلى جهة المغرب أكثر من مرة.. لوصف كواكب وأقوام. فما هو الموجود في جهة الشمس لحظة الغروب؟. الموجود عند غروب الشمس –باتجاه الشمس- هي الكواكب الداخلية الزهرة وعطارد فمن الممكن أن نتصور أن الرحلة كانت باتجاه هذه الكواكب وبخاصة أن الرحلة تمت بثلاثة مراحل:- [ويسألونك عن ذي القرنين، قل سأتلوا عليكم منهُ ذِكرا. إنا مَكنّا له في الأرض وأتيناه من كل شيء سببا. فاتبع سببا] الكهف/83-85. تبدأ القصة على هذا النحو.. فالسفر في الفضاء شيء وقد آتاه الله من كل شيء سببا فليكن السفر الفضائي من جملة ما آتاه: حديث (13): عن أمير المؤمنين في قوله تعالى [وآتيناه من كل شيء سببا] قال: [وأعطيناه من كل شيء علماً وقدرة وآله يتوصل بها إلى مراده] قصص الجزائري/ ذو القرنين. يذكر الإمام (ع) هنا وجود علم وآله توصله إلى مراده. وهكذا بدأت السفرة بثلاثة مراحل: الأولى: [حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمأة ووجد عندها قوما]. لقد تحرك باتجاه الشمس لحظة غروبها_ إذن فهو متجه نحو مدار الزهرة.. وفي كل سنة تمر الزهرة بهذا المدار حيث تصبح مع الأرض في جهة واحدة. عند الغروب أيضاً وصل إلى الزهرة لأنه لا يستغرق أي وقت يذكر. فوجد الشمس تغرب عليه في عين حمأة. أي في كرة أرضية عالية الحرارة داكنة اللون. لقد عبر الأئمة مراراً عن الكواكب بلفظ (عين) كما في النصوص الآتية: حديث (14): في البحار عن الصادق (ع) [إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس]. حديث (15): فيه أيضاً عنه (ع) أيضاً [إن من وراء عين قمركم أربعين عين قمر]. حديث (16): [في البشارة في علامات المهدي (ع) عنهم (ع):[وبدنا بارزاً نحو عين الشمس]. العين في اللغة لها سبعين معنى.. لكن الأصل اللغوي لها هو: الشيء المكور بذاته والواضح وضوحاً كافياً ولذ سميت كرة الأبصار عينا وكرة الماء المتدفق ذاتياً من الأرض عينا.. أما كونها حمأة: فهو أوضح لأن الزهرة مرتفعة الحرارة إذ تقدر الحرارة فيها أكثر من مائة درجة مئوية.. مقابل 70 درجة أقصى حرارة للأرض. وهي شديدة اللمعان إذا شوهدت من الأرض- لكن سطحها مظلم لكثافة الغيوم على طول السنة. فورد ذكر هذه الظلمة في: حديث (17): الجزائري في قصص الأنبياء عن علي (ع): [قال ذو القرنين أي يريد أن أسلك هذه الظلمة.. قالوا إنك تطلب أمراً ما طلبه أحد قبلك من الأنبياء والمرسلين.. قال لا بد لي من ذلك]. حينما تكون الزهرة في منطقة قريبة من الأرض، وينطلق ذي القرنين إليها فإنه يصل بطبيعة الحال إلى الجزء المظلم منها. لأنها كوكب داخلي. لاحظ الرسم. [قال أما من ظلم فسوف نعذبّه عذاباً شديداً ثم يرُدُّ إلى ربه فيعذبّه عذاباً نكراً. وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا]. إذن (فوجد عندها)- عند العين أي الكرة الأرضية لا عند الشمس. وقوله سوف نعذبه يدل على أنه وضع لهم قوانين وأنظمة وعقوبات وأفهمهم أمر الدين وعين لهم مرشدين، وإذن لم يكن مسافراً بمفرده. كما أنه بقي عندهم مدة كافية ثم ذهب إلى مطلع الشمس. وقد يقال: إذا بقى مدة طويلة فلا بد أن الشمس طلعت عليه عدة مرات؟ الجواب كلا لم تطلع الشمس وهو الذي أنطلق إلى مطلعها لأن الزهرة هي الوحيدة من الكواكب السيارة التي يومها طويل جداً بدرجة غريبة.. إن يومها أطول من سنتها؟ كما في النص العلمي الآتي: نص علمي: [ولم نكن نعرف مدة دورتها حتى عام 1962 حيث كشف الرادار أن يومها يساوي 247 يوماً من أيامنا]- دليل النجوم- ص 60 د. عبد الرحيم بدر. ولهذا بقي في الظلمة عدة أيام مواصلاً السير كما في هذا النص: حديث (18): الجزائري في قصصه عن أمير المؤمنين (ع) قال [سارَ ذو القرنين في الظلمة ثمانية أيام وثمانية ليال ومعه أصحابه]. من الواضح أنه (ع) يقصد ما يساوي هذا العدد من أيام الأرض لا من أيام (الزهرة) حسب الفرض. المرحلة الثانية: [ثم أتبع سببا- حتى إذا بلغ مطلع الشمس] أنطلق أيضاً بالسرعة الفائقة، لكن باتجاه مطلع الشمس. إذا كان دوران الزهرة حول محورها بطيئاً جداً ويومها ما يقرب من سنة فيفترض أن يتجه إلى مغرب الشمس أيضاً ليذهب إلى الكوكب الداخلي الآخر، (عطارد) فلماذا اتجه نحو مطلع الشمس؟ الجواب أنه لو تحرك باتجاه مغرب الشمس لعاد إلى الأرض وهو لا يريد ذلك إنه يريد الانطلاق إلى عطارد.. والسبب هو أن الزهرة هي الوحيدة من السيارات التي تدور من الشرق إلى الغرب مخالفة بذلك جميع أفراد المجموعة الشمسية كما في النص العلمي: نص علمي: [... ولكن الرادار نفسه اكتشف شيئاً مذهلاً حقاً. وجد أن الزهرة تدور حول نفسها في اتجاه معاكس للكواكب الأخرى. فكل الكواكب تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق. أما الزهرة فتدور من الشرق إلى الغرب] الدليل ص 60. [فوجَدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا] تحرك إذن باتجاه مطلع الشمس ووجد هؤلاء القوم على كوكب (عطارد). وهؤلاء ليسوا من العلم بحيث يمكن تعليمهم وليسوا أشراراً ليعاقبهم إنهم شبه عراة يمرون بطور بدائي يشبه الطور الذي مرّت به الأرض قبل الزراعة وبناء المساكن.. ولذا لم يفعل باتجاههم أي شيء: [ كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ]- أي كنا نتابعه خلال حركته، بعلم احاطي. المرحلة الثالثة: [ ثم أتبع سببا- حتى إذا بلغ بين السدين ] سار ذو القرنين بنفس الاتجاه- نحو الكواكب الداخلية، والمشرق والمغرب أمر يخص الكرات الأرضية وهو لا علاقة له بذلك- ولذا لم يذكر القرآن هذه المرة المغرب والمطلع لأنه حدد لنا اتجاهه [بنقطتين يمكن رسم مستقيم بينهما] فلا ضرورة للكلام الزائد.[ فوجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً ] هؤلاء درجة تطورهم أدنى من القوم السابقين وهم مساكين لا يحسنون حتى التعبير. فجعل تخلف اللغة دليلاً على تدني معارفهم وهو أدق المقاييس إطلاقاً. لم يعرف القوم من هو ذو القرنين، لذلك عرضوا عليه مطلبهم بسذاجة لمجرد أنهم رأوه بعساكر وقوة لا مثيل لها. عرضوا عليه أن يحميهم من يأجوج ومأجوج مقابل ثمن: [ قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض- فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً ]؟ لكنه كان بين السدين فأين يريدون وضع السد الجديد؟ إن أكثر الفقرات غموضاً هو بناء السد- بالرغم من أنه ليس سداً كما سنرى. ولكن بناء على اقتراحنا السابق فإن هؤلاء القوم كانوا بين كوكبين في منطقة تعادل الجاذبية حيث هو المعبر عنه [بين السدين]- وهذه هي طبيعة هذا الخلق، ذلك لأن السد في التعبير القرآني هو الحاجز المانع عن الحركة والغير مرئي- أستخدم ثلاث مرات فقط.. مرتان هنا في فقرات بناء السد- ومرة واحدة بالمعنى الذي ذكرناه في يس: [ وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ] 9/يس. وهذا الاستخدام الوحيد الواضح وهو الذي يفك رموز الموردين الغامضين أعلاه. أما يأجوج ومأجوج فإنهم على الكوكب الصغير نفسه، فهل كان يأجوج ومأجوج يهاجمون القوم منطلقين من كوكبهم؟ يبدو ذلك- ففي رواية عن أمير المؤمنين (ع) يذكر فيها أن ذو القرنين استمع في طريقه وهو بالرحلة إلى شرح مفصل من (أحد الملائكة) لعملية نشوء الزلازل- وعند التأمل فيها يظهر واضحاً الربط بين الزلازل وبين القوى المغناطيسية للكوكب- وسوف نوضح أمر هذه الرواية قريبا- ولكن الذي يهمنا منها الآن أن الكوكب قريب من الشمس والمجال المغناطيسي فيه شديد الوطأة يدل على ذلك ( أن كثافته مقاربة لكثافة الأرض رغم أن حجمه خمسة بالمائة منها وسرعته في المدار ضعف سرعتها تقريباً رغم أن يومه 58 يوماً من أيامنا مما يدل على شدة المجال المغناطيسي فيه). الخطوط المغناطيسية تخرج من دائرة صغيرة في القطب الشمالي ممتدة إلى دائرة مثلها في القطب الجنوبي- وفي القطب بالذات ينعدم تأثير القوة المغناطيسية- وهذا هو المنفذ الوحيد لخروج يأجوج ومأجوج! يؤيد ذلك طبيعتهم القائمة على سرعة الحركة: حديث (18): البيضاوي في أنوار التنزيل وأسرار التأويل في يأجوج ومأجوج قال:[ وقيل أنهما من الترك وقيل أنهما اسمان أعجميان بدلالة منع الصرف ] أقول أنه ليس في القرآن ما هو أعجمي:[ ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته ] 44/فصلت. فالاسم مشتق من أج أي أسرع والآخر مشتق من مج ومعناه تحدّر أو إنسلّ فالأج والمج واحد في الفعل مختلف في الصورة الأول يظهر الإسراع والآخر ينسل خفية بإسراع فهو كالفارق تماماً بين الهمز واللمز. القاموس: [ أج إذا أسرع وأصله الهمز ]. ما الذي فعله ذو القرنين؟ قام أولاً بتصحيح لغوي لطلبهم. فهم أرادوا سداً لكنه أخبرهم بأنه سيجعل بينهم ردماً! فما هو الفرق بينهما؟ إن الفرق بينهم يبين صحة الفرض السابق. فالسد رغم كونه قرآنياً غير مرئي لكن صورته الذهنية هي صورة الجدار الطولي. أما الردم فهو إغلاق فتحة علوية. القاموس [ ردم الثلمة وردم الكوة إذا سدها أو أغلقها ] فالكوة التي تدخل فيها الشمس تردمها ولا تسدها. تخيل الخطوط المغناطيسية الخارجة من قطب مغناطيسي لآخر أو أنظر الرسم سترى هنا الثُلمة المغناطيسية. إذا رأيت الرسم بإمعان فإن شكل الخطوط يشبه شكل الصدفة- صدفة المحار لكن الصدفة نفسها عليها نقوش خطوط تشبه تماماً خطوط الفيض على كرة ممغنطة- فهناك أيضاً في المحار دائرة صغيرة في الأعلى تخرج منها الخطوط على المحارة. إن الخطوط المغناطيسية ( تنقطع ) عند القطبين وفي هذه النقاط تضعف القوة ويمكنهم الإفلات منها. والطريقة الوحيدة لمنع القوم من الخروج هو توصيل الفيض ما بين الصدفين ولا يتم ذلك إلا ببناء مغناطيسي شديد الفيض فوق القطب- فاللازم إذن استخدام الأسلوب العلمي لصناعة مغناطيس يوضع على القطب لسّد الثلمة التي تبلغ ثلاثة أميال. فالمجال يسد الثلمة لكن المغناطيس يوضع على الجهتين وهو أصغر حجماً من الثلمة بكثير. كيف تصنع المغانيط الحديثة؟ يجيب على هذا السؤال النص العلمي الرسمي الآتي:[... فبناء على نظرية الدايبولات الحديثة تكون ذرة الحديد هي أفضل المواد الفيرومغناطيسية لأنها تحتوي على أربع إلكترونات لا إزدواجية في الطبقة الثالثة متشابهة في اتجاه البرم. وتصنع المغانيط الحديثة من خليط الفيرات وهي عبارة عن أوكسيدات الحديد مخلوطة مع أوكسيدات مواد فيرومغناطيسية أخرى كالنحاس- إذ يأتي بالدرجة الثانية بعد الحديد بالقابلية على التمغنط حيث تطحن أو تقطع هذه المواد إلى قطع صغيرة أو تضغط ثم تحرق بالنار فنحصل على مغانيط قوية ذات خصائص فريدة]- الفيزياء- كلية العلوم- جامعة بغداد. لقد قام ذو القرنين بالعمل على هذا النحو تماماً:[ قال أأتوني زُبَر الحديد ]. قُرئت زُبًر الحديد بفتح الباء- والمعنى القطع العظيمة الكثيرة (القاموس). لكنهم في قوله تعالى [ فتقطعوا أمرهم بينهم زُبُرا ] اختلفوا بين الفتح والضم، وخالف ابن بري الجميع بما في ذلك خالويه حينما قال: من قرأ زبُرا بالضم فهي جمع زَبُور- أي جعلوا دينهم كتباً كثيرة. ومن قال زُبَراً بالفتح فهي جمع زُبَرة- أي قطعة أي تقطعوا قطعاً. سوف ننقل خلافهم الآن إلى موضوعنا! لأنهم تركوها اعتقاداً منهم بأن السد عظيم فالقراءة بالفتح حتماً. فلو قرأناها بالضم لكان المعنى أتوني قطع الحديد المقطعة قطعاً.. أي المسحوقة سحقاً. وهذا هو سبب قوله [فأعينوني بقوة]، أحتاج قوتهم لتقطيع الحديد لا لحمله.. لأنه كما يبدو من النص القرآني متوفر في المنطقة بكثرة. لكن ابن منظور لا يرى فرقاً بين القراءتين فعنده زُبَر وزُبُر واحد هو الأجزاء الصغيرة. ومن هنا يتضح أن قول المفسرين قطعاً عظيمة لا مؤيد له من اللغة- فإن أرادوا وصف الكمية فهي كمية كبيرة ولا تحتاج لإيضاح إنما المقصود القرآني النوعية: أأتوني القطع المقطعة من الحديد لأحرقها واخلطها بالنحاس وأصنع منها أكاسيد تكون مغانيط فريدة!. وهذا ما فعله- فلكي لا يضطر لنقل المغناطيس العظيم هذا فقد وضع الحديد بنفس المكان وبالشكل المطلوب بحيث يساوي في فيضه المغناطيسي بين الصدفين ثم أحرقه إحراقاً شديداً ثم رمى فيه النحاس:[ حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال أتوني أفرغ عليه قطراً ] - إذن فهو يعلم علاقة الفيض بحجم المغناطيس ونوعه. أراد القرآن بقوله جعلها ناراً تأكيد عملية الإحراق في الجو لتكوين الأكاسيد. أتفق الجميع أن القطر هو النحاس ولكن اختلفوا في نوعه: قال جماعة: هو النحاس المصهور لقول ابن عباس [قطر آن] فجزأه إلى قطر وآن أي في أوج حرارته. لكن صاحب القاموس وصاحب اللسان قالا: إنه نوع من النحاس ولم يحدداه إذن فهو أوكسيد النحاس الذي أسمه القديم (زنجار النحاس). ولهذا أحرق الحديد وحده وأخر النحاس لكونه متوفر لديه كأوكسيد جاهز فيكفي المتبقي من الحرارة لإدخاله الخليط وصهره كون درجة انصهاره أوطأ من درجة انصهار الحديد. وإذن فعلى قراءة ابن عباس يكون معنى آن جاهزاً لا مصهورا! فأين هذا من قول المفسرين إنه بنى الحديد بالنحاس كما يبنى الحجر بالطين وسموه سد ذي القرنين رغم تصحيحه لخطأهم اللغوي وتسميته ردماً؟ [فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا]. لم يقل يظهروا عليه.. لأنهم أول مره رأوا الطريق مفتوحاً إلا هذا الشيء العجيب كحدوة الحصان.. أنها تعني لم يقدروا على خرق المجال وهي عبارة بالغة الدقة وتخلو من التاء لهذا الرمز.. وما استطاعوا له نقبا، عندئذ عرفوا أن هذا الشيء الغريب [ المغناطيس ] هو السبب فأرادوا تهديمه فما استطاعوا: اللسان: نقبت خف البعير إذا تآكلت وتهرأت. إذن لم يحاولوا ثقبه كما ظن المفسرون بل حاولوا تهديمه لأن الثقب لا فائدة منه فالفيض متصل في الفراغ. [ قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ]. وهذا الوعد هو يوم المهدوية- كما سنبرهن عليه لاحقاً- ولهذا السبب أقترن خروج يأجوج ومأجوج بنزول المسيح (ع)- لأن دك الردم عند حدوث الوعد فيتمكنون من الخروج ثانية- ولما كان نزول المسيح (ع) مقترناً بظهور المهدي (ع)- دلّ ذلك على أن الوعد مفرده استخدمت للإشارة لهذا اليوم كما سيأتيك في اقترانات الوعد بالألفاظ الأخرى. أدلة أخرى متفرقة من المأثور على صحة التفسير حديث (18): الجزائري في (النور المبين) عن أمير المؤمنين في قوله تعالى [إنا مكنا له في الأرض] قال (ع): [سخر له السحاب ومد له في الأسباب فكان عليه الليل والنهار سواء]. الحديث واضح في تمكنه من السفر في الفضاء لوجود عبارتي السحاب والأسباب واستخدامه (ع) مد- إشارة إلى قوله تعالى [فليمدد بسبب إلى السماء]. كانت سرعته فائقة جداً- فيتمكن من الخروج من الليل والدخول في النهار ولهذا كانا عليه سواء أي بدون مرور زمن. حديث (19): الجزائري أيضاً عنهم (ع) في الإجابة عن سبب تسميته ذي القرنين قالوا (ع): لأنه دخل النور والظلة]. ويحلل بالتحليل نفسه فهو يدخلهما بوقت واحد من غير انتظار لحركة الفلك لامتلاكه السُرع الفائقة، وإلا فلا معنى للحديث، لأن أي فرد منا يمكنه الدخول إلى النور والظلمة. إن هذا يفك الرموز في حديث آخر حول شكل الأرض- حيث ورد في المأثور إجابة عن السؤال عن شكل الأرض أنها [على قرني ثور]. أي: على شكل قرني ثور فتعطي صورة الشكل المفلطح للأرض بدقة علمية أكبر وإذن فلا مكان للسخرية من هذا الحديث الشريف من قبل أولئك المتحذلقين بغير ما دراسة في نصوص وآثار دينهم. يدل عليه قولهم (ع) عن ذي القرنين ( أنه بلغ قرنيها) أي الأرض- أي بلغ جزئيها المتقابلين كقرني ثور شرقها وغربها. يدل عليه أيضاً: حديث (20): السمرقندي عن النبي (ص): قال: [ سمي بذي القرنين لأنه طاف شرقها وغربها]. إن المثير للسخرية ليس هذا الحديث وأمثاله وإنما بقاء الأمة الكبيرة ألف وأربعمائة سنة جاهلة بمعاني تلك الأحاديث. حديث (21): العياشي في تفسيره عن علي (ع) بشأن ذي القرنين:[ثم رفعه الله إلى السماء الدنيا فكشط الأرض كلها حتى أبصر ما بين المشرق والمغرب]. الحديث صريح في أن رحلاته كانت في الفضاء. كشط في اللغة- كشف (وإذا السماء كشطت)- أي فرجت وكشفت.فاستعمل (ع) لفظ كشط للدلالة على نوع الحركة- لارتباطه في القرآن بالسماء فقط. حديث (22): الراوندي في قصص الأنبياء (ع) عن الباقر (ع): [ حج ذو القرنين بستمائة ألف- فسار إلى إبراهيم (ع) فقال إبراهيم (ع) بم قطعت الدهر؟] أنّ قطع الدهر يعني (اختصار الزمن)- فهو يقطع المسافات التي لا تقطع إلا بالدهور مثل لمح البصر. ومن الواضح أنه ليس على الأرض مسافات تستغرق دهوراً- لأن الدهر حدد في القاموس على أنه ثمانين سنة. نص آخر: البيضاوي في أنوار التنزيل حول المرحلة الثالثة من الرحلة قال: [ثم أتبع سببا يعني طريقاً ثالثاً معترضاً بين المشرق والمغرب من الجنوب إلى الشمال]. إن هذا النص يؤكد ما قلناه من تحركه للمرة الثالثة نحو القطب الشمالي للكوكب لسد الثلمة المغناطيسية. على أن في رواية الجبل المحيط- تنكشف أسرار أخرى- في القرآن تأتيك في محلها. وهنا سوف نذكر الرواية فقط مع تعليق موجز: حديث (23) رواية الجبل المحيط: سخر قوم من المعاصرين من مثل هذه الرواية واستنكروا أن ترد في الكتب المعتبرة. ولهم الحق في ذلك إذ لم يكلفوا أنفسهم عناء التأمل والبحث:في [ إكمال الدين وإتمام النعمة ] بسنده عن أمير المؤمنين علي (ع) قال: [ثم مشى على الظلمة ثماني أيام وثمانية ليال وأصحابه ينظرون إليه حتى انتهى إلى الجبل المحيط بالأرض كلها وهو الجبل الأعظم. وإذا بملك من الملائكة قابض على الجبل وهو يسبح فخر ذو القرنين ساجداً فلما رفع رأسه قال له الملك: كيف قويت يا ابن آدم على أن تبلغ هذا الموضع ولم يبلغه أحد من بني آدم قبلك؟ قال: قواني عليه الذي قواك على قبض هذا الجبل وهو محيط بالأرض كلها. قال الملك صدقت لولا هذا الجبل لانكفأت الأرض كلها وليس على الأرض جبل أعظم منه وهو أول جبل أسسه الله ورأسه ملصق بالسماء الدنيا وأسفله بالأرض السابعة السُفلى وهو محيط بها كالحلقة وليس على وجه الأرض مدينة إلا ولها عرق إلى هذا الجبل فإذا أراد الله أن يزلزل مدينة أوصى إلي فحركت العرق الذي يليها فزلزلتها]. إن الحديث يوضح المغناطيسية الأرضية ويوضح الصلة بينها وبين الزلازل فقوله: محيط بالأرض كلها: لا يعقل بأن الإمام (ع) يقصد به جبلاً مرئياً فكيف يقول ذلك ولا أحد يرى هذا الجبل؟. وإذن فهو جبل غير مرئي. قوله: ليس على الأرض جبل أعظم منه: فهو أعلا الجبال فعلاً وأكبرها حجماً. قوله: وهو محيط بها كالحلقة: تصوير رائع في جميع جهاته. لأن المنظر العلوي والجانبي والمجسم كلها تظهر المغناطيسية على شكل حلقات. قوله: ما من مدينة إلا ولها عرق إلى هذا الجبل! تصوير رائع آخر بالغ الدقة لرسم الخطوط المغناطيسية، التي تمر بكافة بقاع الأرض!. قوله: رأسه ملصق بالسماء الدنيا- أي بالسماء القريبة تحديد آخر لمدى ارتفاع الخطوط الذي يبلغ بضعة آلاف الكيلومترات. قوله: وأسفله بالأرض السابقة السُفلى: تحديد علمي آخر فيه دقة مدهشة! فلم يكتف بالقول الأرض السابعة حتى قال السفلى ليدلل على أنه في باطن الأرض أيضاً لأن الخطوط تدخل من القطب الشمالي إلى الجنوبي في عمق الأرض وفي أي مغناطيس آخر. وهذا ما يسمى بالقلب المغناطيسي للأرض. أنظر الرسم. علماً بأن طبقات الأرض سبعة طبقات!. قوله: وهو أول جبل أسسه الله. تحديد علمي آخر مدهش! فإن المغناطيسية كقوة طبيعية تكون مرافقة لتكون الأرض وجزء لا يتجزأ من طبيعة وجودها وكتلتها وهو قطعاً سابق على نشوء أية تضاريس جبلية! بل فيه إشارة إلى تكون الجبال فيما بعد! حسبما أثبتت العلوم الجيولوجية. فما هو المثير للسخرية في هذا الحديث المقدس؟. أهو قوله وإذا بملك قابض على الجبل؟ نعم إنه قابض بمجمع الخطوط الكائن في القطب وهو الذي يحدد زاوية الميل المحوري لكل كوكب. وفي الأرض تتحكم هذه الزاوية بكل مصيرنا ومستقبلنا! فليست الزلازل وحدها هي بفعل القابض على الجبل! لأن زاوية الميل هي التي تتحكم في تعرض الأرض لأشعة الشمس وبالتالي يتكوّن الرياح والأمطار.. والأنهار.. إن مصير البشر وأرزاقهم تتحكم بها زاوية الميل المحوري. أما سر المغناطيسية فلا أحد يأمل في الوصول إليه: نص رسمي: [.. وتجدر الإشارة إلا أن مغناطيسية الأرض معقدة جداً بالرغم من الفرض الجديد للألماني وولتر القائم على أساس التيارات المائعة في قلب الأرض إذ لا زالت الحقائق عنها هزيلة والمعروف منها أمور متضاربة تجعل الحصول على نظريته حصيفة عن أصل المغناطيسية الأرضية أمراً بعيد المنال.]!!. نظرية المجال/كلية الهندسة. وتشير معادلات ماكسويل في الحقل المغناطيسي إلى أن فيض الحقل يعتمد على قيمة الشكل المتجه للحقل وعلى القيمة الآنية للتمرير في المادة. وقيمة الشد تعتمد على حركة المحور وزاوية ميله. ولذلك كان البيضاوي في (أنوار التنزيل) وابن منظور في (لسان العرب) يحومان حول المعنى من غير أن يعرفا أسراره: البيضاوي: فلما ساوى بين الصَدَفين الصَدَف بالفتح والضم لغتان وكلاهما من (الميل) ولكن أي ميل لم يكن يدري؟ هكذا قالوا. اللسان: والصدف منقطع الجبل المرتفع وبه قُرأ ساوى بين الصدفين!. والصدف غشاء الدُرّة، صَدَفُ الدُرّةِ غشاؤها. إن عبارة (منقطع الجبل) المرتفع ليست لغوية قطعاً بل تسربت إلى المعاجم من علماء القرآن فهناك على القطب تنقطع الخطوط الشبيهة بالجبال. ولا معنى آخر لعبارته. وعلى معنى غشاء الدرة يطابق المعنى بصورة أكثر دقة.. فهو يتضمن معنى الخيوط ومعنى الإحاطة.. فكأن المغناطيسية أشبه بغشاء يغطي الأرض كغشاء الدرة في الصدف!. هذه خلاصة شديدة التركيز لما يتضمنه هذا الحديث من أسرار وعدا ذلك فإن له صلة بالكثير من الآيات القرآنية ومعانيها- لعل أهمها هو الباب الذي يفتحه الحديث لمعرفة الفرق بين الرواسي والجبال والذي يأتيك في موضعه بإذن الله تعالى. ولا أدّعي ان اتجاه الحركة في الرحلة أمرُ محسومٌ تماماً وإن كنت أدّعي ان فضائية الرحلة أمرٌ لا شكّ فيه. فلو أن العبارة القرآنية (حتى إذا بلغ مغرب الشمس( قد تحقق معناها بوقت انطلاقٍ آخر معاكسٍ أي انه انطلق فجراً او صباحاً إلى مغرب الشمس لانعكست الحركة كلها وأصبح اتجاه الرحلة إلى الكواكب الخارجية وهي المريخ واقمار المشتري ثم المشتري. وفي كل الاحوال يبقى هذا الاحتمال ممكناً كالأول لحين ظهور حقيقة في النص تثبت أيهما الذي حصل بالفعل. ولكن ذلك كله لا يؤثر على صحة الفرض بفضائية الرحلة ولا ما ذكرناه اجمالاً عن كيفية بناء السد. وفي كتابنا )ملحمة جلجامش والنص القراني ( توضيحٌ أكثر إسهاباً يطابق الاحتمال الثاني لاتجاه الحركة.
ملاحظة :مقتبسة من كتاب الطور المهدوي لمؤسس المنهج القصدي للمرحوم النيلي وهذا رابط الكتاب http://www.alhassanain.com/arabic/al...dawei/main.htm. ( منقول من موقع نادي الفكر العربي http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=34782 |
(3) كتب اشراط الساعة
القسم الأول – كتب لأهل السنة ( قديمة و حديثة ( 1 – التذكرة فى أحوال الموتى و أمور الآخرة 1/2 – الامام القرطبى – تحقيق حمزة النشرتى و آخرون – المكتبة القيمة القاهرة – و له طبعات كثيرة جدا فى كل الدول العربية بعضها محقق و بعضها غير محقق ، بعضها كامل و الأخر مختصر و لكن هذه الطبعة التى ذكرتها هى أفضل الطبعات اخراجا و تحقيقا و طباعة ، و له طبعة فى دار الكتب العلمية - بيروت ، و طبعة قيمة فى المكتبة السلفية المدينة المنورة و الكتاب اختصره الامام الشعرانى – مؤسسة الرسالة – بيروت و القاهرة 2 – النهاية فى الفتن و الملاحم 1/2 - ابن كثير الدمشقى تحقيق محمد أحمد عبد العزيز – دار الجيل - بيروت و القاهرة - و له طبعة قيمة أخرى فى دار المعرفة بيروت و له طبعات أخرى كثيرة فى كل الدول العربية 3 – الاشاعة لأشراط الساعة – البرزنجى الحسينى / تعليق / محمد زكريا الكاندهلوى / قابله و اعتنى به / حسين محمد شكرى / دار المنهاج جدة و هى أحسن النسخ الموجودة على الاطلاق شرحا و عناية و تحقيقا و طباعة و يوجد طبعة أخرى تحقيق / محمود عمر الدمياطى / دار الكتب العلمية بيروت و أخرى / تحقيق / عصام الصبابطى – دار الحديث - القاهرة 4 – عقد الدرر فى أخبار المنتظر / الشافعى السلمى / تحقيق مهيب صالح / مكتبة المنار الزرقا الأردن وله طبعة أخرى تحقيق نخبة من العلماء / دار الكتب العلمية - بيروت و طبعة أخرى تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو/ مكتبة عالم الفكر - القاهرة و أفضلهم الأولى 5 – الفتن – نعيم بن حماد / تحقيق / مهيب صالح - مكتبة المنار - الزرقا - الأردن نفس الكتاب و المؤلف / تحقيق / مجدى منصور سيد – دار الكتب العلمية - بيروت نفس الكتاب و المؤلف / تحقيق / سمير أمين الزهيرى – مكتبة التوحيد - القاهرة نفس الكتاب و المؤلف / تحقيق / سهيل زكار – دار الفكر - بيروت 6 – علامات الساعة الصغرى و الكبرى – ليلى مبروك – المختار الاسلامى - القاهرة 7 – نبوءات الرسول ما تحقق منها و ما سيتحقق – محمد ولى الله عبد الرحمن الندوى – دار السلام - القاهرة 8 – الصحيح المسند من أحاديث الفتن و الملاحم و أشراط الساعة – مصطفى العدوى – دار الهجرة للنشر - الرياض 9 – الضعيف و الموضوع من أحاديث الفتن و الملاحم و أشراط الساعة – مبارك البراك – مكتبة جزيرة الورد - المنصورة 10 – القيامة الصغرى – القيامة الكبرى – الجنة و النار – ثلاث كتب للدكتور عمر سليمان الأشقر – دار النفائس عمان الأردن – و لهم طبعة أخرى فى مكتبة الفلاح - الكويت 11 – مطابقة المخترعات العصرية لما أخبر به سيد البرية – أبو الفضل الغمارى – مكتبة القاهرة - الحسين - القاهرة 12 – المهدى المنتظر – أبو الفضل الغمارى – مكتبة القاهرة 13 – عقيدة أهل الاسلام فى نزول عيسى عليه السلام – نفس المؤلف و نفس المكتبة 14 – الخيوط الخفية بين المسيخ الدجال و مثلث برمودا و الأطباق الطائرة - محمد عيسى داود – دار البشير - القاهرة 15 – ما قبل الدمار....المسيخ الدجال على الأبواب – محد عيسى داود – دار البشير - القاهرة 16 – المهدى المنتظر على الأبواب - محمد عيسى داود – دار رندة للنشر - القاهرة 17 – صدام النبوءات – محمد عيسى داود – دار رندة آمون للنشر - القاهرة 18 – المسيح الدجال يغزو العالم من مثلث برمودا – محمد عيسى داود – المختار الاسلامى القاهرة 19 – المفاجأة – محمد عيسى داود – مكتبة مدبولى الصغير- القاهرة 20 – المسيح المنتظر و نهاية العالم - عبد الوهاب عبد السلام – دار السلام - القاهرة 21 – المهدى المنتظر - ابراهيم المشوخى - مكتبة المنار - الزرقا - الاردن 22 – العقلانيون و مشكلتهم مع أحاديث الفتن - مبارك البراك - دار الايمان - الاسكندرية 23 – المهدى المنتظر و أدعياء المهدية - محمد بيومى - مكتبة الايمان - القاهرة 24 – هل الدجال يحكم العالم – أبو الفداء محمد عزت محمد عارف – دار الاعتصام - القاهرة 25 – الخطر المحدق من نحو المشرق – يوسف صبرى – مكتبة عالم الفكر - القاهرة 26 – المهدى و أشراط الساعة – محمد على الصابونى – مكتبة الغزالى - دمشق 27 – يأجوج و مأجوج قادمون – هشام كمال – دار البشير - القاهرة 28 – اقترب خروج المسيح الدجال – هشام كمال – دار البشير 29 – عصر المسيح الدجال- هشام كمال – مركز الحضارة العربية - القاهرة 30 – أشراط الساعة و أسرارها - محمد سلامة جبر - دار السلام - القاهرة 31 – أحوال الآخرة و أهوالها – محمد سلامة جبر – لا أعرف دار نشر 32 – قصة المسيح الدجال و نزول عيسى عليه السلام و قتله اياه – محمد ناصر الألبانى – المكتبة الاسلامية – عمان الأردن 33 – القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر – ابن حجر الهيتمى – الزهراء للاعلام العربى القاهرة 34 – المهدى حقيقة لا خرافة – محمد أحمد اسماعيل المقدم – دار الايمان - الأسكندرية 35 – البيان النبوى بانتصار العراقيين على الروم ( أمريكا و بريطانيا ) و الترك ( تركيا ) و تدمير اسرائيل و تحرير الأقصى – فاروق الدسوقى – توزيع مكتبة مدبولى القاهرة أو دار الدعوة الأسكندرية و لا يوجد له دار نشر 36 – موسوعة أشراط الساعة و القيامة الصغرى على الأبواب 1/10 - عشرة أجزاء – فاروق الدسوقى – توزيع مكتبة مدبولى القاهرة و دار الدعوة الاسكندرية بدون دار نشر الجزء الأول – زلزال الأرض العظيم فى الكتاب و السنة و الانجيل و العهد القديم الجزء الثانى – المدخل الى علم أشراط الساعة بمنهج المطابقة الجزء الثالث – أمارات القيامة العلمية و التكنولوجية فى الكتاب و السنة الجزء الرابع – أمارات القيامة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية الجزء الخامس – المسيح الدجال بين الجبت و الطاغوت الجزء السادس – المسيح الدجال طلاسم و ألغاز الجزء السابع – أحداث ما قبل المهدى الجزء الثامن – أحداث عصر المهدى و الملحمة الكبرى و فتح أوروبا الجزء التاسع – نزول المسيح - عليه السلام - و يأجوج و مأجوج الجزء العاشر – ما بعد المسيح – عليه السلام – الى قيام الساعة و الأجزاء الستة الأولى هى التى صدرت فقط حتى الآن و الباقى لم يصدر
37 – أشراط الساعة – يوسف الوابل – دار ابن الجوزى - الدمام 38 – التصريح بما تواتر فى نزول المسيح – الكشميرى / تحقيق / عبد الفتاح أبو غدة – مكتب المطبوعات الاسلامية - حلب 39 – صحيح أشراط الساعة و وصف ليوم البعث و أهوال القيامة – مصطفى أبو النصر الشلبى – مكتبة السوادى – جدة ، أو دار ابن حزم - بيروت 40 – الحياة البرزخية من الموت الى البعث – محمد عبد الظاهر خليفة – دار الاعتصام - القاهرة 41 – مجموعة الأحاديث الواردة فى المهدى فى ميزان الجرح و التعديل 1/2 - عبد العليم عبد العظيم - دار ابن حزم - بيروت 42 – أشراط الساعة فى مسند الامام أحمد و زوائد الصحيحين 1/2 - خالد بن سعيد الغامدى - دار ابن حزم - بيروت 43 – يأجوج و مأجوج فتنة الماضى و الحاضر و المستقبل – الشفيع الماحى أحمد – دار ابن حزم بيروت 44 – المهدى المنتظر فى روايات أهل السنة و الشيعة الامامية – عداب محمود الحمش - دار الفتح للنشر - عمان - الأردن 45 – السنن الواردة فى الفتن و غوائلها و الساعة و أشراطها 1/6 - أبو عمرو الدانى / تحقيق / رضا نصرالله المباركفورى - دار العاصمة - الرياض نفس الكتاب و المؤلف / فى مجلد واحد / تحقيق / محمد حسن اسماعيل / دار الكتب العلمية بيروت 46 – لوامع الأنوار البهية - أحمد محمد السفارينى – المكتب الاسلامى بيروت / و الكتاب فى الأصل كتاب عقيدة و لكنه متضمن حوالى مائتى صفحة عن اليوم الأخر و علامات الساعة 47 – مختصر لوامع الأنوار البهية – اختصار / محمد يوسف سلوم / تحقيق و ضبط محمد زهرى النجار - دار الكتب العلمية بيروت 48 – البحور الزاخرة فى علوم الآخرة - أحمد محمد السفارينى - لا أعرف دار نشر 49 - اتحاف الجماعة بما جاء فى الفتن و الملاحم و أشراط الساعة 1/3 - حمود التويجرى - دار الصميعى للنشر - الرياض 50 – الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدى المنتظر – حمود التويجرى – دار العليان الحديثة بريدة 51 – عقيدة أهل السنة و الأثر فى المهدى المنتظر – عبد المحسن بن حمد العباد – مطابع الرشيد المدينة المنورة 52 – الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة فى المهدى – عبد المحسن بن حمد العباد – مطابع الرشيد 53 – مختصر الأخبار المشاعة فى الفتن و الملاحم و المهدى و الساعة – عبد الله سليمان المشعلى – مطابع الرياض الرياض 54 – نبوءات نهاية العالم – صبرى أحمد موسى – دار البشير - القاهرة 55 – البعث و النشور - البيهقى / تحقيق / عامر أحمد حيدر – دار الكتب العلمية بيروت أو دار الفكر - بيروت 56 – اثبات عذاب القبر – البيهقى / تحقيق / شرف محمود – دار الفرقان - عمان - الاردن 57 – نظرة عابرة فى مزاعم من ينكر نزول عيسى قبل الآخرة – الكوثرى – المكتبة الأزهرية للتراث - القاهرة 58 – نزول الميسح آخر الزمان أو الاعلام فى نزول عيسى عليه السلام– السيوطى / تحقيق / محمد عبد القادر – دار الكتب العلمية بيروت أو المكتبة التوفيقية - القاهرة 59 – كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة – السيوطى / تحقيق / محمد كمال – مكتبة عالم الكتب القاهرة 60 – البدور السافرة فى أحوال الآخرة – السيوطى / تحقيق / محمد حسن اسماعيل – دار الكتب العلمية - بيروت أو مكتبة القرآن - القاهرة 61 – شرح الصدور بشرح حال الموتى و القبور – السيوطى – دار الكتب العلمية بيروت 62 – العرف الوردى فى أخبار المهدى – السيوطى – مطبوع ضمن كتاب الحاوى للفتاوى فى كثير من دور النشر 63 - اللقطات فى بعض ما ظهر للساعة من علامات – أبو بكر الجزائرى – مكتبة الكليات الأزهرية القاهرة 64 – الأحاديث النبوية الشريفة فى أعاجيب المخترعات الحديثة – أبو بكر الجزائرى - مكتبة الكيات الأزهرية 65 – الاذاعة لما كان و ما يكون بين يدى الساعة – محمد صديق حسن القنوجى – مكتبة القرآن - القاهرة 66 – يقظة أولى الاعتبار مما ورد فى ذكر النار و أصحاب النار – محمد صديق حسن – دار الانصار القاهرة 67 – بيان أحوال الناس يوم القيامة – العز بن عبد السلام – دار الفكر - دمشق 68 – التخويف من النار و التعريف بحال أهل البوار – ابن رجب الحنبلى – دار الكتب العلمية بيروت 69 – المسيح الدجال حقيقة لا خيال – عبد اللطيف عاشور – مكتبة القرآن - القاهرة 70 – الموت و أحوال القيامة – أبو حامد الغزالى – تحقيق / عبد الحى الفرماوى – دار الاعتصام – و هو جزء من كتاب احياء علوم الدين للغزالى فى حوالى 300 صفحة 71 – عذاب القبر فى الميزان – عكاشة عبد المنان – دار الاعتصام 72 – سلسلة عمر أمة الاسلام و قرب ظهور المهدى 1/4 – أمين محمد جمال – المكتبة التوفيقية القاهرة الجزء الأول – عمر أمة الاسلام و قرب ظهور المهدى الجزء الثانى – القول المبين فى استقصاء الأشراط الصغرى ليوم الدين الجزء الثالث – رد السهام عن كتاب عمر أمة الاسلام الجزء الرابع – هرمجدون ، أخر بيان يا أمة الاسلام 73 – جامع الأخبار و الأقوال فى المسيح الدجال – محمد عبد الرازق – شركة الأصدقاء للطباعة القاهرة 74 – القول الفصل فى المهدى المنتظر – عبد الله حجاج – دار العلوم للطباعة القاهرة 75 – المهدى المنتظر بين الحقيقة و الخرافة – عبد القادر أحمد عطا – دار العلوم للطباعة 76 – المهدى المنتظر فى الميزان – عبد المعطى عبد المقصود – دار نشر الثقافة - الاسكندرية 77 – سيد البشر يتحدث عن المهدى المنتظر – حامد محمود محمد – مطبعة المدنى القاهرة و جدة 78 – علامات القيامة الكبرى – عبد الله حجاج – مكتبة التراث الاسلامى 79 – المهدى قيادة و فكر و وعد حق - عبد الرحمن عيسى - دار الكتاب النفيس - حلب 80 – معركة آخر الزمان – ياسر حسين – دار الأمين 81 – أهوال القبور و ما بعد الموت – على الطنطاوى – دار البشير القاهرة 82 – وصف الجنة و وصف النار – وحيد عبد السلام بالى – دار الاعتصام - القاهرة 83 – الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف – السيوطى / تحقيق / جاسم مهلل – دار ذات السلاسل – الكويت 84 – القيامة رأى العين – محمد الصواف – دار الاعتصام 85 – أهوال القيامة – عبد الملك كليب – دار الاعتصام القاهرة 86 – أسرار الساعة – فهد السالم – مكتبة مدبولى الصغير القاهرة 87 – الأيام الأخيرة من عمر الزمن - عدنان طه - دار البيارق - عمان - الاردن 88 – الدار الآخرة – محمد متولى الشعراوى – مكتبة التراث الاسلامى القاهرة 89 – أشراط الساعة الصغرى و الكبرى – عز الدين الشيخ – دار الكتب العلمية - بيروت 90 – الطريق الهادى الى حقيقة المهدى - محمد أحمد على - مكتبة الرسالة الحديثة - عمان - الاردن 85 91 – أسباب السلامة من أهوال القيامة – طه العفيفى – دار الاعتصام 92 – أهوال القبور و أحوال أهلها الى النشور – ابن رجب الحنبلى / تحقيق / محمد السعيد – دار الكتب العلمية بيروت 93 – المهدى المنتظر بين العقيدة الدينية و المضمون السياسى - محمد فريد حجاب - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 85 94 – من عاش بعد الموت – ابن أبى الدنيا / تحقيق / على أحمد على – دار الكتب العلمية - بيروت 95 – ثلاثة ينتظرهم العالم المهدى ، الدجال ، المسيح - عبد اللطيف عاشور – مكتبة القرآن القاهرة 96 – أربعة ينتظرهم العالم المهد ى ، الدجال ، المسيح ، يأجوج و مأجوج– مجدى الشهاوى – المكتبة التوفيقية – القاهرة 97 – علامات الساعة دراسة تحليلية – رفاعى سرور – دار الفرقان للتراث – الاسكندرية 98 – اليوم الأخر فى القرآن و السنة – عبد المحسن بن زين المطيرى – دار البشائر الاسلامية – بيروت 99 – المنهج الشرعى فى مواجهة الفتن – مرفت بنت كامل – دار الوطن – الرياض 100 – المهدى المنتظر – منصور عبد الحكيم – المكتبة التوفيقية – القاهرة 101 – ترقبوا ظهور المسيح الدجال و المهدى عليه السلام - فائق محمد داود - دار الاسراء - عمان - الاردن 102 – المهدى و فقه أشراط الساعة – محمد بن أحمد بن اسماعيل المقدم – الدار العالمية للنشر – الأسكندرية ( و هو كتاب فى أكثر من 800 صفحة متضمنا كتاب المهدى حقيقة لا خرافة لنفس المؤلف و هو الكتاب رقم 34 ) 103 – القناعة مما يحسن الاحاطة به من أشراط الساعة – السخاوى – تحقيق / مجدى السيد ابراهيم – مكتبة القرآن – القاهرة ، و له طبعة أخرى / تحقيق / محمد بن عبد الوهاب العقيل – دار أضواء السلف – الرياض 104 – الفتن – على حنبل بن اسحاق – دار البشائر الاسلامية – بيروت 105 - قصة النهاية و علامات الساعة الصغرى و الكبرى - عمارة محمد عمارة - دار ابن حزم - بيروت 106 - أشراط الساعة - عمارة محمد عمارة - دار اليقين - المنصورة 107 - الأهوال - ابن أبى الدنيا / تحقيق / مجدى فتحى السيد - دار اليقين - المنصورة 108 - صفة الجنة و ما أعد الله لأهلها من النعيم - ابن أبى الدنيا / تحقيق طارق الطنطاوى - مكتبة القرآن - القاهرة 109 - صفة النار و ما أعد الله لأهلها من العذاب - ابن أبى الدنيا - دار ابن عفان أو المكتبة الاسلامية - القاهرة 110 - من عاش بعد الموت - ابن أبى الدنيا / تحقيق/ مصطفى عاشور - مكتبة القرآن - القاهرة ، و طبعة أخرى / تحقيق/ أيمن عارف الدمشقى - مكتبة السنة - القاهرة و أخرى / تحقيق/ على أحمد على - دار الكتب العلمية - بيروت 111 - المرشد المبدى فى فساد طعن ابن خلدون فى أحاديث المهدى - أبو الفضل الغمارى - مطبعة الترقى - دمشق 112 - اليوم الأخر - عبد القادر الرحباوى - دار السلام - القاهرة 113 - أشراط الساعة الكبرى و الصغرى - سعود حمد الصقرى - رسالة ماجستير جامعة الامام محمد بن سعود 114 - رفع عيسى عليه السلام و نزوله أخر الزمان - عبد العزيز بن أوراغ - رسالة ماجستير جامعة الامام 115 - أحاديث أشراط الساعة الكبرى - محمد بشار محمد - رسالة دكتوراه - جامعة بغداد 116 - تحقيق كتب الفتن و المهدى و الملاحم فى سنن أبى داود - مهدى عبد الرازق شاهين - رسالة ماجستير - جامعة صدام - العراق القسم الثانى – كتب للشيعة( مع التنبيه و الحذر عند قراءتها ) 118 - عقيدة المسيح الدجال فى الأديان - سعيد أيوب - دار الهادى – بيروت 119 - ابتلاءات الأمم ...تأملات فى الطريق الى المسيح الدجال و المهدى المنتظر و نزول عيسى عليه السلام – سعيد أيوب – دار الهادى بيروت 120 - المهدى المتظر بين التصور و التصديق - حسن آل ياسين - دار و مكتبة الحياة - بيروت 121 - منقذ البشرية - ابراهيم الأمينى - دار الهادى - بيروت 122 - قصة المهدى الموعود - اعداد - جمعية المعارف - دار الهادى - بيروت 123 - الامام المهدى من الولادة الى الظهور - على محمد على - دار المرتضى - بيروت 124 - الامام المهدى عند أهل السنة 2/1 - مهدى الفقيه الايمانى - دار التعارف للمطبوعات - بيروت 125 - المهدى الموعود فى القرآن الكريم - محمد حسين - دار الهادى - بيروت 126 - المهدى المنتظر بقية الله الأعظم - مصطفى العاملى - دار الهادى - بيروت 127 - نهاية صراع الأديان بظهور المهدى أخر الزمان - محمد محمود المندلاوى - دار المحجة البيضاء - بيروت ( توزيع دار الهادى ) 128 - المهدى المنتظر من ولد الحسن الى الامام الحسين - مهد الفتلاوى - دار المحجة البيضاء - بيروت ( دار الهادى ) 129 - البيان فى أخبار صاحب الزمان - الكنجى / تحقيق / مهد الفتلاوى - دار المحجة البيضاء - بيروت ( دار الهادى ) 130 - رايات الهدى و الضلال فى عصر الظهور - مهد الفتلاوى - دار المحجة البيضاء - بيروت ( دار الهادى ) 131 - مع المهدى المنتظر - مهد الفتلاوى - توزيع دار الهادى - بيروت 132 - حياة أولى النهى المهدى المنتظر - محمد رضا الحكيمى - مؤسسة الأعلمى - بيروت 133 - بشارة الاسلام بظهور المهدى - مصطفى السيد حيدر - المطبعة الوطنية أو دار الكتاب الاسلامى - بيروت 134 - عصر الظهور - على الكورانى - مؤسسة الشهيد - بيروت 135 - المخلص بين الاسلام و المسيحية - باسم الهاشمى - دار المحجة البيضاء - بيروت (توزيع دار الهادى ) 136 - المهدى المنتظر - محمد باقر الصدر - توزيع دار الهادى - بيروت 137 - المهدى المنتظر و معركة تحرير القدس - أحمد راسم النفيس - لا أعرف دار نشر القسم الثالث – كتب أصحابها ينكرون فكرة المهدى ( مع التنبيه و الحذر عند قراءتها( لماذا الحذر ؟؟؟؟ 138 - لا مهدى ينتظر بعد الرسول سيد البشر – عبد الله بن زيد – مطابع على بن على - الدوحة 139 - المهدى المنتظر و من ينتظرونه – عبد الكريم الخطيب – دار الفكر العربى - القاهرة 140 - الساعة الخامسة و العشرون – كامل سعفان – دار الأمين للنشر – القاهرة القسم الرابع – كتب لم يتيسر لى أن أراها مطبوعة أو لا أعرف أنها طبعت 141 - المهدى و أخبار المهدى أو مناقب المهدى - أبو نعيم الأصفهانى 142 - المشرب الوردى فى مذهب المهدى أو رسالة فى حق المهدى - ملا على القارى 143 - فرائد فوائد الفكر فى المهدى المنتظر - مرعى بن يوسف الكرمى 144 - عقود الدرر فى تحقيق القول بالمهدى المنتظر- أحمد بن زينى دحلان 145 - الخطاب المليح فى تحقيق المهدى و المسيح - أشرف على التهانوى 146 - تحقيق النظر بأخبار المنتظر - محمد بن عبد العزيز المانع 147 - الجواب المقنع المحرر فى الرد على من طغى و تجبر بدعوى ان المهدى هو عيسى - محمد حبيب الله الشنقيطى 148 - اقتربت الساعة - أحمد عبد الرحمن 149 - التوضيح فى تواتر ما جاء فى المنتظر و الدجال و المسيح - الشوكانى 150 - الروع و الأوجال فى نبأ المسيح الدجال - الذهبى 151 - البيانات عن المهدى – أبو الأعلى المودودى 152 - الرد على من حكم و قضى أن المهدى الموعود جاء و مضى - المتقى الهندى - مخطوط فى مكتبة الحرم المكى تابع كتب للشيعة 153 - تاريخ الغيبة الصغرى - محمد صادق الصدر - منشورات مكتبة الرسول الأعظم - بيروت 154 - تاريخ الغيبة الكبرى - محمد صادق الصدر - دار التعارف للمطبوعات - بيروت 155 - الحضارة فى عهد الامام المهدى - عباس السيد كاظم - مؤسسة الأعلمى - بيروت 156 - فى انتظار الامام - عبد الهادى الفضلى - دار الزهراء للنشر - بيروت 157 - الملاحم و الفتن فى عصر ظهور الغائب المنتظر - على بن موسى بن جعفر - المطبعة الحيدرية فى النجف الأشرف 158 - الزام الناصب فى اثبات الحجة للغائب - على اليزدى الحائرى مؤسسة الأعلمى - بيروت 159 - المهدى الموعود المنتظر عند علماء السنة و الشيعة - نجم الدين جعفر العسكرى - دار الزهراء للنشر - بيروت 160 - المهدى فى القرآن - صادق الحسينى - دار الصادق - بيروت 161 - اقرأ حول الامام المهدى - مهدى حسن علاء الدين - مركز بقية الله الأعظم للدراسات - بيروت 162 - كتاب الغيبة - محمد حسن الطوسى - لا أعرف دار نشره |
(4) اولاً: كذب المنجمون ولو صدقوا
ثانيا: الغيب ونهاية البشريه لايعلمها إلا الله ثالثا: بالنهايه قل العلم عند الله هي بداية النهايه في نبؤات الأديان !!
http://www.klamalnas.com/vb/t97322.html
كثرة المواضيع و الحلقات و الاخبار عن انباء تغيير العالم او نهاية العالم فى 2012 هذه الفكرة بدأت من تنجيمات شعب المايا وفي الحقيقة هى ليست تنجيمات المشعوذين بل استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة , و هذه الحضارة معروفة عن علومهم فى مجال الفلك,والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في قرنها. المذهل أن علماء الفلك لديهم حسابات دقيقة في علم الفلك حتى أنهم يقومون بتحديد موعد الخسوف والكسوف بالساعة وبالدقيقة،ولكن هذه المرة لديهم حسابات قد تجعل الناس في ذهول وحيرة من آمرهم وهو تاريخ ديسمبر 21 فى السنة 2012 سوف يكون نهاية العالم أوتغيير جذرى للعالم . أما المايا فليست الوحيدة التى اعدت جول بانتهاء العالم أو تغيير في العالم فهناك جماعات وثقافات عالمية كثيرة تشترك مع المايا في أهمية ما سيحدث في هذا العام 2012 ، - الصين عندهم تنبؤ سيستمر حتى نهاية العالم, الذى يوافق 2012 - المنجم المعروف الفرنسى نستردامس, تنباْ بشئ فى هذا الموضوع - في اليابان (عام 1980) حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس, وهذة الظاهرة بتكون فى 2012 - المسيحية حسب ترجمتهم تنبؤاة الرسول دانيال , سوف يكون فيها ظهور المهدى او نهاية العالم. - ناسا الفضائية تتوقع بتغيير فى حلقات الشمس 2012 - ظهور برج الثالث عشر من المتعارف علية فى الاصل الاثنى عشر ( السرطان, الجدى...الخ - البرت انشتاين قال, اذا انقرض النحل, البشر لديهم 4 سنوات قبل الانقراض. و الظاهر فى عصرنا هذا الانقراض بين النحل حقيقة. - الكنيسة فى روما عندهم تنبؤ غريب من قسيس اسمه مالكى, اذ اعتقادهم ان العالم سوف ينتهى بعد 112 قسيس "بابا" , اليوم بيندكت هو البابا 111 - الارض كل 26000 سنة تمر بمرحلة تغيير و غيرهم من استنتاجات مختلفة حول هذه السنة. بعد مشاهدة برنامج فى قناة ال History عن 2012 و كان العرض جميل و محايد , كان هناك فريقين مع و ضد هذه الظاهرة لكن الاتفاق اجمع على ان هناك سوف يكون تغيير ملاحظ فى الارض و النجوم, لكن لا يستطيع احد ان يحدد او يجزم ان يكون هناك تغيير سئ او تغيير طيب. النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي آخرها عام 2012 ) . وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم .. فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور «المهدي» في آخر الزمان . ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل .. وهناك قس مشهور يدعى إدجار كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الامريكية عام 1929 ) ادعى أن نزول المسيح سيكون بعد 58 عاما من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) !! … أما الشيخ أمين جمال الدين فيقول في كتاب (عمر أمة الاسلام وقرب ظهور المهدي عليه السلام) : وأنا أميل إلى القول الاول بأن سنة 2012هي النهاية وليست بداية النهاية لدولة إسرائيل؛ فبداية النهاية لدولة إسرائيل ستكون على يدي المهدي ومن معه ، ثم تكون النهاية لرجسة الخراب على يدي عيسى عليه السلام والمؤمنين معه . والفرق الزمني بين اعتبار سنة 2012 هي النهاية او بداية النهاية هي فترة حياة المهدي وهي سبع او ثماني سنين كما جاء في الأثر الصحيح (انتهى) .. وشبيه لهذا الكلام نجده في كتاب الشيخ سفر الحوالي (يوم الغضب) حيث جاء بالنص: بقي السؤال الأخير والصعب : متى يحل يوم الغضب ومتى يدمر الله رجسة الخراب ومتى تفك قيود القدس؟؟ . إن كان تحديد دانيال صحيحا بأن الفترة بين الكرب والفرج هي 45عاماً فنقول ان قيام دولة الرجس كان 1967وبالتالي ستكون النهاية أو بداية النهاية سنة 1967 +54 = 2012 . نوستراداموس (مستشار الملك شارل التاسع) ادعى أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية الثانية وتسبب دمار الحياة بعد حلولها ب 12عاماً فقط . وهذه النبوءة ظهرت مجددا في اليابان (عام 1980) حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس – وأن هذه الظاهرة الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة قد تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس 2012 !! أتساءل عن سر الإجماع على كارثية 2012 وسبب اختياره من قبل ثقافات وشعوب لا تعرف بعضها البعض !! والله اعلم منقول!!!! ********************** وانا اقول لا يعلم الغيب الا عالم الغيب سبحانه اللهم اني اسألك اللطف بعبادك يا رحمن يا رحيم استغفر الله ربي واتوب اليه والله اعلم |
(5) عقيدة المهدي المنتظر لدى العراقيين القدماء
http://www.free-pens.org/index.php?show=news&action=article&id=824 تموز وعشتار. ان العراقيين أول من أوجد فكرة المخلص المنتظر، حيث ظلوا ينتظرون مطلع كل ربيع عودة الاله (تموز) من عالم الموت، ليخصب عشتار ويجلب لهم الربيع والحياة في سومر نشأت فكرة المخلص وتطورت من جيل الى جيل لتصبح المهدي المنتظر. يقول البعض أن فكرة المهدي المنتظر لم تكن مبنية على عقيدة ولا أدلة علمية، إنما إختلقها بعض الرجال المنتفعين وتسربت إلى الأجيال اللاحقة، وهذه النظرية لا علاقة لها بالإسلام أو التشيع إنما نشأت لاحقا وبعد وفاة الحسن العسكري وهناك مؤشرات إلى دور السلطات العباسية في إختلاق هذه الأسطورة لتخدير الشيعة. وسأحاول هنا اثبات أن هذا القول مغلوط كليا، فعقيدة المهدي قائمة منذ التاريخ الأول. وأول من نادى بها وثبتها هم السومريون ومهديهم المخلص هو إيليا ثم من بعده حفيده الإله دو مو سين (تموز) وهو أيضا مخلص العراقيين (الآشوريين والبابليين والأكديين)، سوى أنه يظهر مرة بإسم إيل وأخرى بإسم بعل،،الخ. والسينيون (اليزيديون) وهم الديانة الباقية من ذلك الزمن السومري السحيق لازالوا يؤمنون بهذا المخلص ويتنظروه وإن بإسم (خضر الياس). والمنداء(الصابئة) الديانة الثانية بالقدم بعد السينيين(وهي نشأت في منتصف الألف الثالثة ق . م) تؤمن بمهدي منتظر وهو السيد سيتيل(الإله سيت) وهو شيت إبن آدم وغالبا ما يرد إسمه بصفته العينية(عاذيمون) التي تعني إبن الإله. ومخلص اليهود حسب آخر سفر في العهد القديم (سفر ملاخي) هو إيليا،الذي ينتظروه إلى اليوم.ومخلص المسيحيين هو المسيح ذاته،وهو عينه مخلص الإسلام السني (حيث ينتظرون ظهوره بصحبة الأعور الدجال) ، بينما مخلص الإسلام الشيعي هو الإمام الثاني عشر الحسن العسكري . ومن هنا، فعقيدة المهدي المخلص هي عقيدة لازمت التدين العراقي منذ بواكيره.أو منذ سبعة ألاف عام على الأقل.وهي إحدى المسلمات الرئيسية التي يمثل نقضها نقض الإيمان ذاته،لكل الديانات السماوية تقريبا . وللمتابع حرية الخيار أما أن يصدق مسلمات هذه الديانات وإجماعها على المهدي المخلص،أو يكذبها . المهدي رافق المخيلة العراقية منذ وعيها الأول.وقد ظهر بأسماء عديدة منها:يس، ياسين، سِث، شيت، زوس، دوموزي، عجل، سنبل،هلال،عاذيمون،أمانوئيل،مار جي يس (جرجيس)،مقه،خضر، إله الظلام..الخ. أما متى نحتاجه،أو متى نتوقع ظهوره،فهذا برسم الغيب. لكننا،ومن مراجعة التاريخ عموما نشخص حالتين،يبرز فيهما الحديث عن المهدي أو لنقلها بصورة أعم المبعوث المخلص . اللحظة الأولى : هي لحظة ولادة منظور فلسفي ومن ثم حضاري جديد.وفي هذا المساق يقع الرسول محمد والمسيح. سوى أن كفة المسيح المخلصية تعلو على كفته الرسالية، لسبب واحد، وهو أنه قتل (ألغي من الوجود المحسوس) ضحية رسالته. ونحن السوريون وخصوصا شعب شنعار، عادة ما ننتصر إلى الضحية الطيبة أكثر منا للقائد الطيب. فرسالة محمد أكثر تفصيلا في محتواها الإجتماعي. لكن ولكون الرسول نجح، فلا مجال للحزن عليه، أو الرثاء لحالته كما حدث مع المسيح . اللحظة الثانية : هي لحظة إنتكاس الحضارة.وهنا فلابد ويبرز من يحاول إعادتها إلى سابق مجدها. وإنتكاس الحضارة ليس بالأمر الهيّن . لذا، فمن يأخذ على عاتقه محاولة إنهاضها فقد وضع روحه على أكفّه . وهو قد ينجح ويبقى على قيد الحياة؛ فيكون وضعه كوضع الرسول محمد( ص ) . وقد يقتل دون مسعاه ، فسيخلد كمحلص من نوع المسيح حتى وإن نجح مسعاه على يد تابعية بعد حين . وعلى خلفية هاتين اللحظتين، ظهر مخلصو العراق: نابونيد وحزقيال وجوديا وسرجون العظيم،،الخ . لكن تاريخ العراق تحدث عن مخلصين تميزا بقصة فائقة الغرابة. وقصتهما أما لا علاقة لها بإنهيار الحضارة أو قيام حضارة جديدة. أو لها علاقة، لكنها تحدثت عن معايير حضارية سابقة لم نفهمها كليا بعد. وهذين المخلصين هما الإلهين السومريين ( إيليا ) و ( سين ) . والرمز الكوني لكلا هذين الإلهين هو كوكب القمر. والإله إيليا ورد أول الأمر في الرقيمات الطينية بإسم( لو لو )الذي يعني : الإله الذي ذبح، الإنسان الأوّل، الضعيف. ثم تسهل أكديا لينطق على شكل: ( وي لاه) والذي يذكر المنظور الأكدي أن ذبح فخلط دمه ولحمه مع الطين ليصنع منه الإنسان الحالي (متون سومر ص 86 و160 وغيره من كتب التراث) ثم تسهل لفظياً أيضا فأصبح ينطق بشكل( ئيل يا) أو( إيليا) و(عليان) و( امانو ئيل) . وعمانوئيل هو بالمناسبة إسم السيد المسيح ويعني(إستجب يا إيل) بينما إيليا هو الإسم الصحيح للإمام علي ( ع ) . و قد أسر الإله إيليا في منطقة الآبسو (الأهوار) بعد حرب مع جيوش الأم تعامة التي أحدثت فتنة بين الآلهة، ثم أقتيد إلى بابل وذبح بقرار من الآلهة، ليصنع منه الإنسان الذي سيتحمل عن الآلة عبء العمل والعناء. وهكذا ذُبح إيليا ونتيجة إستقامت حياة الآلهة حيث من دمه صنع الإنسان الذي خلصها من العمل والكدح. لكن الآلهة سرعان ما ندمت على قتله، لذا بكته كثيرا وتأسفت معتبرة إياه ذهب مغدورا. هل كانت قصة (وي لاه) حقيقية وفاجعية بهذا الشكل؟ أم هي حادثة عابرة تفخمت مع الزمن؟ أو هي حادثة من الخيال؟ كل هذا لا يهم، أزاء قوة حبكها وشدة إستثارتها لأحزان شنعار وآرام على مر العصور. حتى لقد صار إسم الإله (وي لاه!) صرخة للتوجع والوجد والحزن، ولازمة تبدأ بها المناعي والأغاني على السواء في شنعار وآرام . ومعلوم أن الحزن هو أحد المكانين المجهولة التي لابد للنفس البشرية أن تستنهضها دوريا لتستقيم طبيعتها. وربما لهذا السبب نحن بحاجة أحيانا إلى ما يثير أحزاننا في اليقظة، وإلا فسنستدع الحزن في الحلم لنبكي. ونحن نستطرب الأغاني الحزينة أكثر من الراقصة. وربما كان الآلهة السورية على طبيعة مخلوقيهم. أي هم مثلنا وأيضا بحاجة إلى الحزن. لذا جعلوا إيليا رمزا لهذا الحزن، أو إنهم حقا إكتشفوا مظلوميته، لذا بكوه وفي كل مرة يبكون يتصارخون بأحد أسمائه ( وي لاه، يا ويل، يا ئيل ) وكأنهم يطلبون عفوه أو يستنجدوه أن يرفع عنهم عذاب الشعور بالذنب تجاهه. أو كأنهم يرجوه أن يعود إلى الحياة لينصروه، أو يعذرهم،أو ينقذهم (يخلصهم) من عذاب النفس الذي يعانوه جراء جريرتهم بحقه. والعزيز المظلوم لا يُنسى. وذو الجريرة الظالم الشاعر بجريرته، يتمنّى لو عاد المظلوم إلى الحياة ثانية لينصفه أو يفديه ولو بنفسه. و يتراكم الزمن، فيتحول تمنّي عودة المظلوم إلى رجاء تتوق النفس الظالمة للخلاص به. فيندب المظلوم ليظهر ويأتي معه الخلاص . لذا شبه العراقيون إيليا بنسغ النبات الذي يسري في العروق صاعدا إلى الأوراق، كما شبّهوه أيضا بحبة الحنطة عند بذارها حيث تخرج من الأرض ثم تنمو ثم تصفر وتموت ثم تبذر من جديد، أي الدورة ما بين العالم الأسفل المحجوب و عالم النمو المعلوم. وشبّهوه بالإله آبو إله النبات عموما حيث تنبت وتموت و تنبت. و بالثور الذي يذهب صباحا إلى المرعى ويعود مساءً إلى مأواه، و بالدورة ما بين الأرض و ما خلفها من المجهول و عالم السماء النيّر المعلوم، تلك الدورة التي يمثلها القمر و غيره من الكواكب. أي صار المظلوم المغدور علة غادره، و مخلصه من عذاب جريرته. و بالمحصلة النهائية صار للمخلوق إمكانية للخلاص . الندبة تستمر، و تستمر، إنتظارا لذلك العود و الخلاص. فتتعدد أشكالها ومضامينها،حتى أصبحنا نرى هذه الندبة تظهر كإشارة لعذاب النفس ولازمة للتوجع (يا ويلي!) و الشعر و معينا على الشدائد بندبة الشنعاريون الجنوبيون بالكلمة (يا علي!). لكن الغريب في فاجعة الإله إيليا، أنها تتجدد بين الحين و الآخر أما عينيا بأشخاص حقيقيين عاشوا في شنعار و ماتوا لأجله، أو أسطورياً حين يستبد اليأس، و لابد من الحزن فيستذكرون قصة إيليا و يبكون و يستغيثون، عسى و لعل الحال تتغير. و حسب التراث العراقي الأسطوري فالشخص الثاني الذي جرى عليه ما جرى على إيليا، هو إبنه أو حفيده الإله سين أو كما تعودنا على تسميته: الإله تموز (دو مو سين) التي تعني الإله الإبن سين. و قد طغت فاجعة الإله سين على فاجعة ايليا. ولهذا بكاه الشنعاريون قرونا و قرونا، حتى أيام النبي حزقيال (القرن السادس ق . م) حين ذكر في الإصحاح الثامن من سفره، أن : (ووجدت نساءً يبكين على تموز). لكن التجسيد الأكبر في قصة الإله المخلص حدثت في القرن السابع الميلادي. وحين أقول تجسيد فهذا إيمان شخصي مني. وللقارئ الكريم أن يستخدم أي توصيف آخر. أو ليقل أنه ليس تجسيد وإنما حدث مصادفة . ففي العام 658م، جاء إلى كوثى (الكوفة) الإمام إيلي بن أبي طالب فغدِرَ به و قتل. و قد لا أجزم بسبب هجره لموطنه مكة والمدينة و توجهه إلى كوثى. هل هو حقا إفتراض كثرة الناصر و المعين في العراق، و هو المعروف بالحصافة و الفراسة و بما يكفي لمطالعة محيطه، أم إنه سار دون علمه يدفعه قدره، الذي هو قدر إيليل المخلص الأول. المهم إنه جاء إثر فتنة كبرى لم تكن المرأة بمعزل عنها. و بالمناسبة فأبو بكر إستهدف فتنة الردة و خلص الإسلام منها ونجح، بينما الإمام علي إستهدف الفتنة الكبرى لكن إستشهد. ونحن نخلد أبا بكر كقائد بينما الإمام علي كمخلص . و في هذا التجسيد أو التكرار نجد تطابق الإسمين الإله المخلص إيليا والإمام المخلص إيليا. ونجد أن الفتنة التي قتلت الأول جاءت من تعامة ، والفتنة التي أودت بحياة الإمام إيليا سببتها العامّة، التي قتلت الخليفة عثمان. و إيليا الإله وإيليا الإمام ليسا أبناء بابل، لإنما ساقهما قدرهما إليها. لكن هذا التجسيد أو التكرار، يبقى أقل حرفية من تجسيد فاجعة الإله المخلص سين في فاجعة الإمام الذي نشد الخلاص لأمته، الحسين. و لا مراء في الإختلاف بين معنى إسم إله سين ومعنى إسم الحسين، حيث الأول هو إسم القمر، بينما الثاني من الحُسن والقمر مثال الحسن أيضا. لكن الصدفة جمعت بين اللفظين بحيث جعلت نطقهما يكاد يكون واحدا، خصوصا في لسان شنعار - مسرح فاجعتهما. فالتقارب بين (إله سين ) و(الحسين) في لهجات شنعار هو كالتقارب بين الإسمين الأهواز والأحواز، حيث تتبادل الهاء والحاء النطق دائما. وسين هو إبن أو حفيد الإله إيليا. والحسين هو إبن الإمام إيليا. والإله سين هو أول من حمل هذا الإسم بين الآلهة الشنعارية، وفيما بعد تولدت أسماء من إضافة إسم أو صفة إلى إسمه. موسين، سينياء الخ. و لم يطلق إسم الحسين على أحد من العرب قبل إبن الإمام علي ( ع ) . ومن أطلقه عليه هو شخص لا يشك أحد بنبوءته ألا وهو الرسول محمّد ( ص ) . فكأن النبيّ أُلهم بالإسم الغريب على جزيرة العرب وقتها، وأطلقه على حفيده، كمقدمة إخبارية لكون هذا الحفيد، هو النسخة الثانية (أو البشرية) من إله سين. وإله سين وهو سليل آلهة، لو شاء لإعتزل شؤون الدنيا، وجاءه المجد والغنى وهو في مقرّه. والحسين سليل إمامة ونبوّة، لو شاء لإعتزل شؤون الدنيا والسياسة وأتاه المجد والغنى وهو في بيته . وقد إختارت آلهة شنعار الإله سين وإستدعته لينقذ عشتار من ورطتها وهي في العالم الأسفل، فذهب ضحية ذلك الإنقاذ. والحسين إستدعاه ذات الشعب الشنعاري، لإنقاذ الأمة من بقية الفتنة، فراح ضحية رسالته . وقبل رحيله إلى مكان قتله رأى الإله سين حلما بأن الآلهة تدعوه أن يقدم إليها على عجل، وقص الحلم على أخته الإلهة كشتنينا التي تكنّى أحيانا بالإسم (بي ليلى ) الذي يعني: الحزينة. والحسين أيضا وقبل رحيله إلى كربلاتو رأى حلما بأن جده رسول الله يناديه بالقول: ( العجلة العجلة يا حسين! ) فقص الحلم على أخته زينب، التي تلقب وإلى اليوم بالحزينة. ناهيك عن عدم غرابة الإسم ليلي عن الحسين حيث هو إسم أحدى زوجاته . والحزينة أخت سين، فسرت الحلم وقالت له إنك مقتول، ومع ذلك شجعته على الرحيل، لأنه قدره الذي لن يفلت منه. وزينب أيضا فسرت الحلم وقالت لأخيها إنك مقتول، ومع ذلك شجعته على الرحيل إلى قدر أراده له الله . وقد جاء الإله سين إلى بابل في شهر سين (تموز) و إعتقلته عفاريت الشر ومنعت عنه الأكل والشرب حتّى مقتله بعد ايام. ومقتله كان في شهر سين (تموز) وفي يوم سين (الإثنين) وفي بابل. (ويوم الإثنين يعني يوم القمر ومنه جاء الإسم موندي). وهو المصير ذاته الذي لاقاه الحسين، الذي قتل ممنوعا من الماء و الزاد و في شهر تموز و في يوم الإثنين، و في كربلاتو التي يعني إسمها (ضاحية بابل الجنوبية). و عشتار حين أدركت خذلانها لسين و توريطها له، بكت وصرخت نادبة: ( ويلاه ويلاه! ويلي عليك يا ولدي وأخي سين! لقد إختلط دمك بالتراب و عفر وجهك الأرض، يا فتيات! مزّقن جيوبكن و ألطمن صدوركن، لقد قتل الفتى سين، يا فتى يا سين! يا فتى يا سين!) - (فراس السواح لغز عشتار وغيره) وبقيت صرختها حتى زمن النبي حزقيال (ق7 ق.م). وهي العبارات ذاتها نصا و روحا التي يرددها الشنعاريون حتى اليوم و منذ شعورهم بجريرة خذلانهم للحسين ( ع ) . و قد نعي إله سين لأكثر من أربعة ألاف عام، أو هو أكثر شخص نعي في تاريخ شنعار القديم. وها هو الحسين ينعى منذ 1400سنة، و لازال . و حين لا نجزم بشخصانية الإلهين إيليل وسين، فنحن أمام حالة ترافق التاريخ البشري و هي ظهور مخلصين حقيقيين بين الفينة و الفينة. أو تكرار تجسيد حالة المخلص الإله إيليا على البشر. فمن يجزم بأن هذا التكرار إنتهى؟ ومن يجزم أن لا يأتي مخلص أيا كان، ليجسد شخصانية الإله إيليا ؟ وهذا التجسيد الشبه تام ما بين سين والحسين، هل هو مصادفة عابرة أم به سر نجهله ؟! والتجسيد الشبه تام ما بين إيليا الإله وإيليا الإمام، تبعه ، تجسيد أكثر كمالا بين الإله سين (إبن إيليا الإله) والحسين (إبن إيليا الإمام). ولم يبق على أن يكون التجسيد تاما كاملا كل الكمال، إلا أن يأتي شخص من مثل الحسين ولكن يمؤهل (اللاموت) أي إنه يحمل مؤهل التغلب على التلف العضوي . و حين يظهر شخص لم يمت، أو هو مات وسيعود يبعث، وله ذات الصفات التي في الحسين، عندها سيكون سين قد بعث من جديد. أما أن يكون هذا الشخص هو أحد أحفاد الحسين أو غيره، فهذا ما لا علاقة لنا به . |
(6) التيار السلوكيي المهدوي
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
المهدوية [1] عقيدة أسلامية راسخة رغم اختلاف مدارس المسلمين في فهمها
والتعامل معها، بين مؤمن بالمفهوم (السنّة) ومؤمن بمصداق معين (الشّيعة)،
إلاّ أن هذه الفكرة كانت توظّف دائما بالاتجاه الخطأ، وهو ما تجلى
بعد سقوط النظام الصدامي في هذه
(الهبَّة
المهدوية المشبوهة).
إن الحركات المهدوية موضوع قديم جديد، قديم في جذوره وامتداداته السابقة
وجديد في تمظهراته الحالية، وهي وان تلفّعت بالدين، ورفعت الشعارات
البرّاقة إلاّ أنّها وكما أثبتت التجارب التاريخية المعاصرة تعتبر من اشد
الأعداء للدين والوطن، وأحد أهم المعاول التي يوظفها الأعداء للنيل من
الدين والوطن،
فتاريخ هذه الفرق مرتبط دائما بالغلو[1] العقائدي والتحجّر الفكري
والتكفير[2] والجهل وإلغاء الآخر، وهي كذلك وعلى طول الخط فرصة
للدوائر الاستعماريةالحاقدة
على الأمة وعقيدتها وأمنها وازدهارها.
فالخطابية[1] والنصيرية[2] والأغاخانية[3] وغيرها العشرات قديما،
والشيخية[4] والبابية[5] والبهائية[6] وغيرها حديثا وأخيراً (اليماني
والقحطاني والرباني والصرخي وقاضي السماء الكرعاوي) وغيرها الكثير من
الامتدادات المشبوهة والمنحرفة والمرتبطة بالأجنبي.
واليوم وحيث يعيش العراق واحدة من اخطر المفاصل التاريخية في وجوده، وحيث
يتم التأسيس لعراق جديد على أنقاض الدكتاتورية والطائفية والعنصرية، وحيث
يتعرض الكيان العراقي لأخطر هجمة دموية حاقدة، نعم اليوم وفي ظل هذه الظروف
المأساوية بدأت بالانتشار هذه الحركات المشبوهة مستغلة حالة الفوضى التي
تعم البلاد وتدني المستوى الثقافي للأمة بعد عقود من التجهيل والمسخ
والتدمير المنهجي للعقل العراقي، إضافة إلى توظيف حالة التذمر الشعبي من
نقص الخدمات وفقدان الأمن، باتجاه إسقاط العملية السياسية وتسقيط الأحزاب
والمرجعيات الدينية، في عملية تسطيح وتبسيط للإحداث، وعدم ربطها بمسبباتها
الحقيقية، (إضافة إلى إغماض العين) عما تحقق من مكتسبات يحاول أعداء الأمة
إجهاضها بشتى السبل.
أضواء على الحركات السلوكية المعاصرة
في بداية التسعينات ومع ظهور نجم السيد محمد الصدر (سقراط الفكر المهدوي
المعاصر)، وفتحه لأبواب الدراسة الحوزوية على مصراعيها، وقيامه شخصياً
بالتدريس، كان رحمه الله يلقي على بعض تلامذته دروس في (العرفان والسلوك)
أو (علم الباطن والحقيقة) الذي يقابل (علم الظاهر والشريعة)، وذلك حسب
تصنيفات المتصوفة[1] وأهل العرفان، ويبدو أن الخلاف والجدال والصراع الدائر
بينهما منذ قرون، بين مرجّح للباطن على الظاهر أو بالعكس وبين جامع بين
الاثنين، قد عاد ليطل برأسه من جديد، ولكن هذه المرّة وهو يحمل معه نذر
الموت ومشاعل الفتنة ودعاوى التكفير.
فمن هو (أبوهدى الغزّي) ومن هم أساتذته وتلامذته؟
المبحث الأول
فيما يلي خلاصة مفيدة بأهم الحركات السلوكية الموجودة في الساحة العراقية
هذه الأيام، عقائدها، خطابها السياسي وأماكن انتشارها.
تمويلهم:
أما أهم عقائدهم فهي:
قراءة في بعض أفكارهم ومشتركاتهم السياسية والاجتماعية: خطرهم على الأمن الوطني
يضن البعض بأن خطر
المبحث الثاني
تنظيم (صوفي سياسي) ظهر بعد سقوط النظام البائد، واعتمد على السرية والتكتم
الشديدين، وكانت انطلاقته الأولى من محافظة بابل ثم راحت تنتشر شيئا فشيئا
حتى شملت كربلاء والنجف والديوانية والسماوة وظهر لها أتباع في المحافظات
الجنوبية في السنوات الأخيرة إلا أنهم ليسوا بمستوى محافظات الفرات الأوسط
من ناحية العدد، وقد سميت الحركة بالمولوية لأن أتباعها يكثرون من استعمال
مصطلح (المولى) واشتقاقاتها فيما بينهم وبصورة لافتة، ليس لهم أي مكاتب
ظاهرية، يعتمد نشاطهم الفكري والتبليغي على أتباع الحركة حيث يقوم كل فرد
منهم بالتبليغ من خلال التحدث إلى أصدقائه ومعارفه ومن خلال المجالس في
البيوت أو ما شاكل، وقد ظهرت لهم في الفترة الأخيرة منشورات تثقيفية
يتداولونها فيما بينهم، ويوزعونها على الناس.
2
ـ المعلم الأساسي الثاني في عقيدة هذه الحركة هو ادعاؤها بأن الإمام المهدي
عليه السلام قد غاب عن الناس بشخصه لكنه ظهر بنائبه
(السيد
الممهد ـ اليماني)
والذي هو سيد وزعيم هذه الحركة، وهنا أيضا طبّقت نظرية
(الاتحاد
والحلول)
بين الإمام المهدي ونائبه اليماني، بل زادوا على ذلك إذ ادعوا إن الإمام
المعصوم يتجلى في خمسة أشخاص هم علي بن الحسين، محمد ابن الحنفية،
واليماني، وشخصان سرّيان وهؤلاء موجودون وهم يحرّكون الموالين للوصول إلى
الإمام المعصوم، وهذا عين ما ذهبت إليه الفرقة (البهائية) المنحرفة
المغالية إذ ادعت بان الله يتجلى لعباده من خلال أشخاص هم (برهما، بوذا،
إبراهيم، موسى، عيسى، محمد، وأخيرا (البهاء) زعيم البهائية)، وعقيدة التجلي
من لوازم عقيدة
(وحدة
الوجود).
4
ـ أما المَعْلم الرابع من معالم هذه العقيدة المنحرفة فهو الدعوة إلى
الاهتمام بتطهير الباطن ورفع الأوهام من القلب وإتباع الحقيقة التي هي
(طاعة المولى) لأنه المرتبط بالمعصوم، أما الأفعال الظاهرية للجوارح
(كالعبادات والمعاملات) فإنها ليست ضرورية.
ب ـ العقائد الثانوية: مصادرهم في التلقي
أما أهم مصادر المعرفة والفكر الديني والعقيدي عندهم فهي:
الخطاب السياسي
إن خطابهم السياسي تكفيري تخويني معارض للوضع الجديد في العراق بكل
تفاصيله، بل انه يكاد أن يتطابق مع الخطاب التكفيري الوهابي (للقاعدة) في
سعيه لإسقاط العملية السياسية، بل ويتطابقان حتى في تكفير عموم الشيعة
وتجويز قتلهم، وأهم معالم هذا الخطاب ما يلي: آليات عملهم التنظيمي
أولا ـ شروط وصفات مريديهم: الهيكلية التنظيمية
سلم التدرج التنظيمي للكوادر (الموالي)
المبحث الثالث
تعرضّنا فيما سبق لأهم عقائد الحركات السلوكية المنحرفة، وللشعارات المظللة
التي رفعتها، والأدوار المشبوهة التي تمارسها في الساحة العراقية، في سعي
منها ومن المشرفين عليها من خارج الحدود لتمزيق المجتمع الشيعي من الداخل
وإسقاط العملية السياسية التي يقودها الشيعة.
ثالثاً ـ إكثار الفساد للتعجيل بظهور المهدي:
ويبقى الاعتماد على الروايات المتشابهة هو أكثر الوسائل التي اعتمدتها هذه
الفرق المنحرفة، فما هو المتشابه؟
خامسا ـ علنية الظهور بالحجة البالغة والنصر الإلهي: مخطط الجذور والامتداد لجند السماء
الخاتمه
لقد تبين لنا من خلال هذه الدراسة عن (الحركات السلوكية) ما يلي: المقترحات والتوصيات
1
ـ استحداث دوائر متخصصة بهذه الحركات في وزارات الدولة الأمنية ومؤسساتها
الاستخبارية وتكون مرتبطة بمديرية مركزية في مجلس الوزراء. الحركات السلوكية في كلام المعصومين والعلماء
أدناه جملة من أقوال المعصومين عليهم السلام، والعلماء العاملين في هذه
الفرق المنحرفة:
ملحق ـ 1ـ
اصطلاحاً: هي الجماعات التي غلت في الإمام علي وأبنائه عليهم السلام من
بعده، وهناك من غلا في غيرهم. بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ
مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم
مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ
ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي
الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ
كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}
الرعد :16
الملحق ـ2ـ
كانت بداية التصوف في الإسلام نزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة
والتقوى، فالزهد أساس التصوف في الإسلام، ثم اثّرت فيه عوامل خارجية ليتحول
إلى منهج خاص وطريقة معينة ومدرسة متميزة في فهم الدين والتعامل معه، ثم
ليتحول إلى طرق صوفية تقوم بتربية المنتمين إليها على الأذكار والأوراد
والزهد في الدنيا بغية تنقية النفس وتطهيرها لترتقي في المراتب الروحية
التي يمكن أن توصلها إلى درجة اليقين، ومن ثم الوصول بها للاتحاد بالله
بالكشف والمشاهدة. عقائد الصوفية
أولا ـ العقائد الأساسية:
العلاقة الجدلية
إن طريقة التفكير العاطفية تميل عادة إلى المبالغة والتضخيم، وهو طريق لابد
وان ينتهي بصاحبه إلى المغالاة في النظرة للأمور والتعامل معها، فهناك
علاقة جدلية وترابط وثيق وطردي بين العاطفة والغلو، وقد مثلت (المدرسة
الصوفية) المنهج النموذجي الذي يجسد الفهم والتفسير العاطفي للدين، بل
وقامت بالتنظير (للعواطف) وهي تفلسف الدين وتغوص في أعماقه البعيدة بدون
قيود ومن غير أية أدلة عقلية وشرعية، وهو ما يفسر تحول (التصوف) إلى حاضنة
لكل الأفكار المغالية والمتطرفة عبر التاريخ فما من دعوة للغلو إلاّ
وللتصوف يد في تأسيسها وتكوينها، وما من نبتة للخرافة إلاّ وللتصوف يد في
زراعتها وسقايتها وإنمائها وترويجها في المجتمع. التصوف في كلام المعصومين والعلماء 1ـ قال الرسول صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله[1].
2ـ
عن الرضا عليه السلام أنه قال: قال
رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان
قوم يقال لهم الصوفية فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداءنا فمن مال فيهم فهو
منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم
ويلقبون أنفسهم ويأولون أقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وإنّا منهم
برآء، ومن أنكرهم ورد عليهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول صلى الله
عليه وآله[2].
هامش
المصادر
انتهى ما أردنا إيراده من هذا البحث بعد تنسيقه ونستغفر الله على التقصير
ونستميح الاخوة من الاهمال
دعوى السفارة في الغيبة الكبرى الشيخ محمد السند البحراني رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
المهديّون الاثنا عشر رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
الشهب الأحمديّة على مُدّعي المهدويّة رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
الممهدون للمهدي عليه السلام رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
البهائية في الميزان رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
عصر الظهور رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
المهدي المنتظر عج ، دراسة في المستجدّات رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
نهضة المهدي عج في ضوء فلسفة التاريخ رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=2
الحداثوية والقضية المهدوية رابط التحميل http://alfeker.net/library.php?id=1562
الإمام المهدي ع حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية ؟ رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
يوم الخلاص في
ظل القائم المهدي عليه السلام رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
أربعون حديثا معتبرا في النص على الأئمة الاثني عشر بأسمائهم رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
ولادة القائم المهدي بالروايات الصحيحة الصريحة رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
رعاية الإمام المهدي عج للمراجع والعلماء االعلام رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
مكتبة الإمام المهدي
رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
بحث حول المهدي ع رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
الإمام المهدي ع من المهد الى الظهور رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
دولة الإمام المهدي عج وعصر الظهور رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
الحتميات من علائم الظهور رابط التحميل http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184107&page=3
مكتبة الامام المهدي عليه السلام
المرجعية الدينية في النجف الاشرف ترد على دعوى اليماني المزعوم
|